الجزائر - الجزائر اليوم
اختير وسط الميدان الدولي الجزائري لنادي آسي ميلان الإيطالي، اسماعيل بن ناصر، أحسن لاعب مغاربي لسنة 2020، حسب نتائج سبر الآراء الذي تنظمه سنويا مجلة “فرانس فوتبول” المتخصصة.
وبهذا، تبقى جائزة أحسن لاعب مغاربي، التي يتنافس عليها منذ سبع سنوات، لاعبو بلدان منطقة المغرب العربي (الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا و موريتانيا)، بالجزائر، حيث يخلف بن ناصر زميله بالمنتخب الجزائري ونجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، الذي اكتفى هذا العام بالصف الثالث، فيما عاد المركز الثاني للمغربي حكيم زياش (تشلسي الإنجليزي).
وسطع نجم متوسط الميدان، اسماعيل بن ناصر (23 سنة)، في سماء الكرة الإفريقية صيف 2019، حينما تحصل على جائزة أحسن لاعب في دورة كأس أمم إفريقيا، التي توج بها مع تشكيلة “الخُضر” بالأراضي المصرية.
وكتب محرر المجلة الفرنسية: “في سنة 2020 أكد مستوياته المتصاعدة بقوة بألوان النادي الإيطالي العريق آسي ميلان، منصبا نفسه محركا للفريق وأحد نجوم +الكالتشيو+ في وسط الميدان. و رغم الإصابة التي أعاقت تألقه منذ بضعة أسابيع، قدّم بن ناصر حصيلة إيجابية خلال سنة 2020. فمنذ بداية الموسم الحالي، يعد الجزائري أحد ركائز المدرب ستيفانو بيولي”.
وخاض بن ناصر هذا الموسم، 17 مباراة في جميع المنافسات، حيث تم تصنيفه أحد أنجح العناصر في تشكيلة الميلان خلال الجزء الأول من السنة. حيث يشكل بمعية الإيفواري فرانك كيسي ثنائي متكامل في وسط ميدان الفريق اللومباردي”.
وأضافت “فرانس فوتبول”: “وفي صفوف المنتخب الجزائري، نصب بن ناصر نفسه كأحد الأرقام المهمة في معادلة المدرب جمال بلماضي، حيث افتتح مطلع سنة 2020 عداده التهديفي مع +الأفناك+ بمناسبة لقاء ودي ضد المكسيك (2-2). بن ناصر، لاعب قوي بفكر تكتيكي دقيق وقابل للتطور، يحوز كل المكونات الضرورية التي تسمح له بخوض مشوار ناجح كلاعب من الطراز العالمي”.
وشارك أكثر من 200 ألف شخص في التصويت عبر الانترنيت من أجل اختيار أحسن لاعب مغاربي لعام 2020.و أضحى إسماعیل بن ناصر سادس لاعب یفوز بجائزة فرانس فوتبول، حیث سبقھ إلیھا كل من ریاض محرز 3 مرات أعوام 2015 و2016 و2019 ،وإسلام سلیماني في 2013 ،ویاسین براھیمي في 2014. بينما ذهبت الجائزة للمغربي مهدي بن عطية في 2017 والتونسي أنيس البدري في 2018
قد يهمك ايضا: