الجزائر - الجزائر اليوم
تحضيرات مكثفة، تعيشها هذه الأيام، أجنحة دار الثقافة علي سوايعي بمدينة خنشلة، وهي تضع اللمسات الأخيرة، لاحتضان فعاليات الطبعة الأولى، للأيام السينمائية الجزائرية، حسبما كشف عنه مدير دار الثقافة علي سوايعي، في تصريح حصري للشروق اليومي.
وأكدّ سوايعي أن دار الثقافة، وتزامنا مع الاحتفالات الوطنية، لذكرى يوم الشهيد، الموافق لـ 18 فيفري من كل سنة، سطرت برنامجا وطنيا مميزا، الأول من نوعه بتاريخ المنطقة، خاصا بالأيام السينمائية الجزائرية، التي حملت شعار، الثورة التحريرية، في عيون السينما الجزائرية، بهدف تسليط الضوء على دور السينما وأبطالها إبان الثورة المجيدة، وما قدمته في ذلك، من شهداء ودور فعّال، على رأسهم حول ما يسمى بسينما الثورة.
وأشار مدير دار الثقافة الدكتور قويدري نور الدين، أن برنامج الطبعة، التي ستفتتح رسميا عشية ذكرى الشهيد، في حفل رسمي، بإشراف من السلطات المركزية والمحلية، يمتد إلى غاية الثاني والعشرين من فيفري، سيتخلله عرض مجموعة من الأفلام التاريخية الثورية، على غرار “دورية نحو الشرق”، “العقيد لطفي”، “زبانة”، “رياح الأوراس”، “مصطفى بن بلعيد”…إلخ، لتكون الفرصة متاحة للجمهور قصد الاحتكاك بأبطال ورموز الأفلام، ومناقشة أهم محاور الأفلام والدور البطولي للممثلين، والمخرجين الجزائريين.
كما ستعرف الأيام، فتح ورشات تكوينية فنية، لفائدة المهتمين بفن السينما، والهواة، وكل طبقات المجتمع، يؤطرها كبار المخرجين الجزائريين في عالم السينما، للتعريف بما يرمز للسينما الجزائرية، دون بقية دول العالم، خصوصا من حيث النشأة، الهدف، المسار، وذلك كونها وليدة رحم وقلب ثورة التحرير المجيدة، لتتحوّل السينما الجزائرية، إلى دافع أساسي، للثورة نوفمبر.
قد يهمك ايضا :