دشن الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، المحطة الثانية للقافلة التعريفية بمعرض الملك عبدالله 2018 (قيم وحكمة)، مساء الجمعة (14 أبريل 2017)، في مجمع "ردسي مول"، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.

وبعد التجول بالقافلة، التي تستمر 5 أيام، وقص شريطها، قال الأمير مشعل: "الملك عبدالله، رحمه الله، كان والدا وإنسانا عظيما قبل أن يكون ملكا، وما قدمه للمملكة لن ينسى، خاصة في منطقة مكة المكرمة؛ لأن أكبر توسعة للحرم المكي كانت على يده".

وأضاف: "لو نظرنا لفترة حكمه رغم قصرها إلا أن عصره تميز بانتشار الجامعات في جميع أنحاء المملكة، لذلك كان عصره من العصور التي لا تنسى وتميزت بالخير والتقدم لهذا البلد"، مشيرا إلى أن تجول القافلة في مناطق المملكة سيسهم بتثبيت سيرته لدى النشء.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله، "إن هدف القافلة التعريفية هو تسليط الضوء على القيم الراسخة التي آمن بها الملك الراحل والتي تظهر حرصه على المبادئ والقيم السامية ودعمه للعلوم والاقتصاد والتراث وغيرها من المجالات في خدمة الوطن والمواطن".

وأشار إلى أن الإقبال الذي شهدته القافلة وملامح الزوار وهم يتأملون مقتنيات الملك الراحل ومحطات حياته، هي أكبر دليل على المكانة العالية والمنزلة الكريمة له في نفوس الشعب السعودي.

وتابع الأمير تركي: "من حق الأجيال القادمة التعرف على محطات حياة شخصية بمكانة وإسهامات الملك عبدالله في شتى جوانب الحياة لاتخاذها كقدوة ودافع للجيل الجديد، ولهذا السبب حرصنا على وجود قسم خاص بالأطفال ليحققوا كل طموحات ومسيرة الملك عبدالله وحمل الراية بقوة وعزم كما حملوها هم من القادة الذين سبقوهم".

وأشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله الإنسانية بالحفاوة التي لاقتها القافلة في مدينة جدة، مشيرا إلى أنها ستكون دافعا  للقافلة التعريفية بمعرض الملك عبدالله 2018 (قيم وحكمة) للتجول في أكثر من 16 مدينة حول المملكة، إلى أن تنتهي بالمعرض الدائم في مدينة الرياض العام القادم.

جدير بالذكر أن المحطة الثانية للقافلة بجدة تحتوي على 3 عربات تتضمن أبرز مآثر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، إلى جانب صور ومحتويات لمراحل حياته القيادية والسياسية، وتتيح للحضور تسجيل رسائلهم وانطباعاتهم عنه بالصوت والصورة في قسم خاص ليتم نشرها في وقت لاحق.