الأعلى للغة العربية، بمقره (الجزائر العاصمة)، ملتقى وطنيا حول موضوع “جهود علماء  الاستشراق والاستعراب في خدمة اللغة العربية”.

وأوضح بيان للمجلس أن موضوع الاستشراق والاستعراب اكتسى “أهمية بالغة” من خلال وضعه “معرفة تصورية عن العالم العربي الإسلامي في مجمل تفكيره وتعبيره خلال حقب التاريخ الماضية”، مشيرا الى أنه “تم خلال عصر النهضة تمتين روابط الاتصال بين الشرق والغرب، حيث نشطت حركة التأليف وانتشار الصحف والطباعة والترجمة”.

وسعى المجلس الأعلى للغة العربية من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى معرفة “الركام المعرفي الذي بصمه علماء الاستشراق والاستعراب بمناهجهم وأفكارهم”،  وكذا “المنهجيات التي اعتمدوها والتي أعطت نتائج تطويرية أفادت العربية في كثير من أبعادها”.

كما هدف الملتقى أيضا إلى الإجابة عن بعض التساؤلات من بينها “هل صدقت فرضية هؤلاء العلماء في أنهم قدموا ما لم يقدمه العرب للغة العربية؟ وهل أضافوا لعلوم العربية ما يعد قيمة مضافة يستأنس بها أم راكموا تراثنا بركام معرفي لم يكن في المستوى المطلوب؟”.

وخلص البيان إلى أن هذا اللقاء الذي شهد مداخلات العديد من الباحثين الجامعيين والكتاب والأدباء، أجاب عن مجموعة من التساؤلات والإشكاليات المطروحة في محاور الملتقى.

قد يهمك ايضا:

جراد يدعو إلى استخدام اللغة العربية في المؤسسات الإدارية 

اعتمدي ديكور اللغة العربية في منزلك بشكل عصري