الجزائر ـ الجزائر اليوم
أشار أحمد بجاوي إلى قلة الأفلام الجزائرية التي واكبت مظاهرات 17 أكتوبر 1961 وأضاف بجاوي خلال شهادة قدمها في شريط عرض على هامش ندوة الثقافة الجزائرية المهاجرة أنه ماعدا فيلم الخارجون عن القانون لرشيد بوشارب يبقى هذا المجال غير مستغل وغير مطروق في السينما الجزائرية بالشكل الذي يتناسب مع هذا الحدث إلي شكل نقطة تحول في أحداث الثورة الجزائرية في المهجر.
وتطرق بجاوي في تدخله لمسارات الأعمال السينمائية التي حاولت مواكبة مظاهرات 11 أكتوبر بداية لجنة موريس اودان وصولا إلى فيلم ” أبناء أكتوبر” وركز بجاوي علة أهمية فيلم رشيد بوشارب “الخارجون عن القانون” كونه جمع بين كونه جمع بين أحداث مظاهرات 8 ماي 1945 وأحداث 17 اكتوبر1961 وإيصال هذا الصوت للسينما العالمية.
وجاء تدخل بداية في شريط قدمه المنتج ياسين العلوي في 18 دقيقة حول فيلم مهدي العلوي” صمت النهر” الذي قدمه فيه شهادة حول أحداث مجزرة باريس كون والديه كانا احد شهود هذه المرحلة حيث بقي الفيلم ممنوع من العرض في فرنسا نظرا لما قدمه من حقائق حول أحداث باريس.
واختتمت ندوة” الثقافة الجزائرية المهاجرة” التي احتضنتها فيلا عبد الطيف بجملة من التوصيات أهمها إعادة قراءة الإنتاج الثقافي الجزائري المهاجر بطريقة مغايرة بعيدا عن الايدولوجيا والنظرة المسبقة .كما دعت الندوة أيضا إلى تنظيم احتفالية كبيرة العام المقبل بمناسبة مرور 60 عاما علة مظاهرات 11 أكتوبر بحيث تعمل الندوة على استعادة الثقافة الجزائرية المهاجرة في كل المجالات.
قد يهمك ايضا:
تجدد مظاهرات الحراك الشعبي بالجزائر وسط إجراءات أمنية مشددة
محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام