الجزائر ـ الجزائر اليوم
أعطت الهيئة المؤقتة المسيرة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، تعليمات مشددة لمديري الخدمات الجامعية عبر الوطن، للقيام وفي ظرف 48 ساعة بإعداد ملخص شامل لاحتياجات الإقامات الجامعية في مجال الترميم وإعادة التاهيل وفي التجهيز.
جاء هذا في إرسالية صادرة عن الهيئة المؤقتة المسيرة للديوان الوطني للخدمات الجامعية بتاريخ 14 فيفري الجاري، بأن الحصيلة تأتي في إطار التحضير للقاء الوطني الذي سيجمع الهيئة والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي غدا الأربعاء 17 فيفري.
وأكدت الهيئة في التعليمة التي تحمل الرقم 186 أن اللقاء الوطني سيكون بقاعة المحاضرات للوزارة، لدراسة الإجراءات المستعجلة لتحسين الظروف المعيشية داخل الإقامات الجامعية من الإيواء والإطعام والنقل الجامعي.
وشددت الوزارة على إحضار كل مدير خدمات جامعية ملخصا شاملا لاحتياجات الإقامات الجامعية في مجال الترميم وإعادة التأهيل، وملخص شامل لاحتياجات الإقامات الجامعية في مجال إعادة التجهيز، موقع من قبل مدير الخدمات الجامعية.
كما أمر منسق الهيئة المؤقتة المسيرة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، طبيب مصطفى، مدراء الخدمات الجامعية وبصفة استعجالية، بضرورة تكثيف الجهود والسهر الشخصي على جعل المجهودات المبذولة في هذا الإطار تكون ملموسة لدى الطلبة.
وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد، خلال ترؤسه اجتماعا للحكومة، الأربعاء الماضي، جرى بتقنية التحاضر عن بعد، ذكّر بتوجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بضرورة التكفل الملائم بظروف الدراسة والإيواء والإطعام والنقل للطلاب، مصدرا تعليماته إلى وزير التعليم والبحث العلمي لاتخاذ تدابير “عاجلة” لتأمين منشآت الإيواء، “لا سيما من خلال منع الدخول إلى هذه الأحياء لكل الأشخاص غير المقيمين بها، بغية ضمان أمن الطالبات والطلبة”.
كما تخص هذه التدابير “إعادة تأهيل الأحياء الجامعية التي تشهد حالة تدهور المباني والتجهيزات”.
وكانت الحكومة قد استمعت، في هذا الإطار، إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول تسيير الخدمات الجامعية وتحسين ظروف معيشة الطلبة، حيث استعرض الإجراءات التي اتخذها القطاع في إطار تحسين ظروف إيواء وإطعام ونقل الطلبة، مشيرا إلى التدابير الوقائية المتخذة داخل الجامعات والأحياء الجامعية لمكافحة جائحة كوفيد-19.
كما أكد على “ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات المتعلقة بإطعام ونقل الطلبة داخل وما بين الولايات، والسهر على النظافة والإطار المعيشي للأحياء الجامعية والأجنحة”.
يذكر أن الحديث عن ظروف الإقامة الجامعية عاد للواجهة مؤخرا بعد وفاة طالبة مقيمة بالإقامة الجامعية (أولاد فايت-2) احتراقا نتيجة شرارة كهربائية بمسخن كهربائي داخل غرفتها بالحي الجامعي.
قد يهمك ايضا
جراد يدعو لتعزيز التضامن القاري والعالمي للتصدي لجائحة كوفيد-19