ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

لا تزال وسائل الإعلام العالمية تبدي اهتماماً بولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد في الحادي والعشرين من شهر يونيو، حيث لا يزال الرجل الثاني في السعودية متصدراً الجزء الأكبر من هذه الأحاديث.

وكان الدبلوماسي الأميركي السابق دينس روس من أبرز المحللين الذين تطرقوا للحديث عن الأمير الشاب وكيف أنه استطاع عبر طموحه إطلاق رؤية اقتصادية تكتمل في عام 2030.

روس عبر مقالته في "ديلي نيوز"، قرأ مستقبل السعودية مع الأمير محمد بن سلمان، إذ أشار إلى مساعيه لتنويع الاقتصاد وعصرنة البلاد، واعداً بتنويع مصادر الإيرادات وتغيير الثقافة.

ولعل ملامح هذا التغيير أو بعضه جرت خلال الفترة الماضية حينما عادت الحفلات الموسيقية إلى السعودية، والعديد من الفعاليات الأخرى.

كما أن المقالة أشارت إلى مساعي ولي العهد لإضافة محتويات جديدة على ملف التعليم، كتغيير أسلوب التدريس من خلال أجهزة تفاعلية رقمية عوضاً عن الطريقة التقليدية.

وفيما يتعلق بالتحديات الداخلية للأمير الشاب، أشارت مقالة الدبلوماسي الأميركي السابق إلى مساهمة الأمير الشاب في ترشيد الإنفاق المتعلق ببنود مالية لم يتم التطرق إليها من قبل.

إضافة إلى التغيير الاجتماعي الذي سيحدث مستقبلاً، وكيف أن الشباب الذين يشكلون في السعودية أغلب سكانها يرونه مصدراً للإلهام، مؤكداً أن التغيير في هذا البلد المحافظ خاصة للنساء لن يأتي بسهولة.

وأشارت المقالة أيضاً إلى التحديات الخارجية التي تحولت في مرحلة ما إلى تهديد، حيث قال روس إن الأمير محمد بن سلمان عازم على محاربة الخطر المتمثل بالوجود الإيراني في #اليمن، مستشهداً بمبادرة الأمير الشاب بتشكيل تحالف عربي لمواجهة الميليشيات الانقلابية في اليمن.

وختم دينس روس مقالته بوجود رؤى إيجابية ستتبع تحول السعودية، وإيجاد الطريق للعمل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي نقطة البداية لهذه الرؤى.