الجزائر ـ الجزائر اليوم
شهدت قضية ثنائي فريق شالكه الألماني، الجزائري نبيل بن طالب والمغربي أمين حارث، تطورات خطيرة، وهذه المرة بسبب عبارات عنصرية تعرضا لها من قبل النجم السابق لمنتخب “المانشافت” ستيفن فرويند، رغم أن الأخير عاد ونفى التهم الموجهة إليه.
وكان نادي شالكه قد أصدر بياناً قبل يومين، قرر فيه إنزال بن طالب وحارث للتدريب مع الفريق الرديف، بسبب مشاكلهما وعدم انضباطهما، وكذلك عدم التزامهما قرارات المدير الفني مانويل باوم في مباراة فولفسبورغ الأسبوع الماضي.
ولم يتردد فرويند في مهاجمة الثنائي العربي خلال برنامج رياضي على قناة “سبورت 1” الألمانية، حيث أرجع مشاكل اللاعبَين إلى أصولهما الجزائرية والمغربية توالياً، مؤكداً أن طريقة نشأتهما في فرنسا عقّدت أكثر طريقة تعاملهما مع الغير، على حد قوله.
وقال فرويند في تصريحاته: “نبيل بن طالب ليس منضبطاً بسبب أصوله الجزائرية ونشأته في فرنسا، فقد لعبت أصوله والمكان الذي نشأ فيه دوراً في كيفية نموّه كشخص وأثرت بطريقة تعامله مع الآخرين، وهي ذات مشكلة المغربي أمين حارث”.
ونفى فرويند عبر حسابه على “تويتر”، اتهامات العنصرية التي وجُهت إليه، فغرّد قائلاً: “أي شخص يعرف القليل عن مسيرتي كلاعب وكمدرب يعرف أنني أكره بشدة كل أشكال العنصرية. بالنسبة إليّ، لا أعتبر لون البشرة أو المعتقد أو الأصول أشياء حاسمة لأداء اللاعب في التدريب وعلى أرض الملعب”.
كذلك عاد ونشر تغريدة أخرى جاء فيها: “لا أحد يغضب مني لأنني عبّرت للأسف عن نفسي بهذه الطريقة، التي حُرِّفَت في البث المباشر، وإن حدث سوء تفاهم فأود أن أعتذر بشدة”.
وكان نادي شالكه قد نشر كذلك تغريدة على حسابه بـ”بتويتر”، نفى فيها كذلك الأصوات التي رأت أن توقيف بن طالب وحارث راجع إلى أصولهما العربية، مستدلين بالعفو الذي طاول الفرنسي بنيامين إسطنبولي الذي قام كذلك بتصرفات أخطر مما قام بها الثنائي العربي.
وجاء في تغريدة شالكه: “وجب التذكير بأن القرار المتخذ حيال بن طالب وحارث لا علاقة له بجذورهما، ولا علاقة له بأصولهما بالنسبة إلينا”.
قد يهمك ايضا:
مستقبل نبيل بن طالب بين هيلاس فيرونا الايطالي وبيشكتاش التركي