حملة لتلقيح المسنين

انطلقت حملة تلقيح واسعة على مستوى بلدية غبالة، تقوم بها فرقة طبية تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، ستجوب المناطق المعزولة والنائية وما يعرف بـ “مناطق الظل” على مستوى البلدية. وكانت بداية هذه العملية من منطقة الوادية بدوار بني صبيح، أين تتواجد قاعة علاج بدأ استغلالها في سنة 1990، ورغم كونها متجذرة في الخدمة إلا أنها ما زالت في وضعية سيئة وفي حاجة ماسة إلى ترميم، هذا بالنسبة للبناية، ومن حيث الخدمات فالقاعة في حاجة ماسة أيضا إلى تحسينها بداية بتوفير العمال وخاصة الطبيب.

فكانت انطلاقة القافلة من منطقة الوادية، أين تم تلقيح مجموعة من كبار السن، ضد الأنفلونزا الموسمية، وهو ما استحسنه المواطنون، لكنهم من جهة أخرى أشاروا إلى ضرورة تحسين الخدمات التي تقدم على مستوى القاعة وبرمجة أيام لإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين.

حيث أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي تنظمها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي معروف، قد شارك فيها كل من مصالح بلدية غبالة والدرك الوطني، والعملية استهدفت بدرجة كبيرة المسنين وذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل، هذا على أن تتواصل لتشمل باقي المناطق من البلدية خلال الأيام المقبلة، لتصل إلى مناطق الظل الموزعة على مستوى دوار بني صبيح ومنها اندلو، حديفة، الرمامن، بني داود ودار أحمد، خاصة أن كل هذه المناطق تتواجد فيها قاعات علاج، حتى وإن كانت مغلقة.

كما أن العملية ينتظر منها تلقيح أزيد من “250” شخصا من الفئات المستهدفة المعنية بالتلقيح، وهم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.

وعن هذه العملية، أفادت مصالح بلدية غبالة أن مطلب سكان دوار بني صبيح هو توفير طبيب ليوم واحد في الأسبوع على الأقل، على مستوى قاعة العلاج بالوادية، التي تعاني من هذه الوضعية منذ عدة سنوات، رغم كل ما أثير من ضجة حولها.

قد يهمك ايضا:

القافلة الولائية الإعلامية تنزل بمناطق الظل لدائرة بوتليليس 

إعداد بطاقية وطنية موحدة بين القطاعات للتكفل بالفئات الهشة سيما بمناطق الظل