الجزائر ـ الجزائر اليوم
استقبل المسؤول سليم إيلاس رئيس اللجنة المُنظمة لِألعاب البحر المتوسط نسخة وهران صيف 2022 بِمكتبه، السفير الجديد لِفرنسا بِالجزائر فرانسوا غويات.
وقال سليم إيلاس إنه تشرّف بِاستقبال السفير الفرنسي مساء الإثنين، في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” نشرها، الثلاثاء.
وأضاف السبّاح الدولي الجزائري السابق أن اللقاء برمجته اللجنة المُنظمة لِألعاب البحر المتوسط في تاريخ سابق، من أجل الإستفادة من خبرة الفرنسيين في احتضان المنافسات الرياضية، آخرها بطولة أمم أوروبا لِكرة القدم صيف 2016.
وفضّل سليم إيلاس الإيجاز و”العموميات”، بِشأن زيارة هذا الديبلوماسي الفرنسي الذي درس في الجامعة تخصّص العلوم السياسية، ويعرف الوطن العربي جيّدا، حيث سبق له شغل المنصب ذاته (سفير) في الإمارات وليبيا وتونس والسعودية. كما كان مرفوقا بِبعض المسؤولين، على غرار مدير المعهد الفرنسي بِالجزائر. ما يُضفي على “الجلسة” نكهة ثقافية أكثر منها رياضية.
وتُشرف فرنسا على تنظيم الألعاب الفرانكفونية، وهي تظاهرة رياضية تُقام كل 4 سنوات، وتُشارك فيها البلدان التي خضعت لِهذا الإستعمار الأوروبي، على غرار المغرب. في غياب الجزائر عن هذه المنافسات “المشبوهة”.
بقي التذكير أن الجزائر تنتمي إلى البحر المتوسط جغرافيا لا أكثر ولا أقل، وينبغي أن لا يمتدّ ذلك إلى الهُوِّية كما يُريد الفرنسيون و”أذنابهم” في الجزائر، الذين يشتهون الحديث بِمناسبة أو أخرى عن “البعد المتوسطي”، ولا يذرفون دمعة على سقوط الأندلس وضياعها من المسلمين.
وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه سليم إسلام رفقة سفير فرنسا بِالجزائر فرانسوا غويات.
قد يهمك ايضا: