دبي - العرب اليوم
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة أن العلاقات الثنائية الاستراتيجية المتميزة التي تجمع قيادتي وشعبي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية هي نتاج الرؤية الثاقبة بعيدة المدى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي أسس لمرحلة تاريخية من الشراكات الرفيعة المستوى بين البلدين منذ أكثر من 28 سنة.
وقالت معاليها - في تصريح بمناسبة زيارة فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى الدولة - إن هذه العلاقة تشهد تطورا سريعا وحققت نتائج متينة في التعاون في مختلف المجالات بفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأضافت :" علينا استثمار هذه الشراكة الاستراتيجية في تأسيس وإنشاء مجموعة من المنصات المبتكرة والرائدة على مستوى العالم والتي تعنى بالعلوم المتقدمة مستفيدين بذلك من المخزون العلمي والمعرفي لكلا البلدين بالإضافة إلى تفعيل أطر العمل والآليات اللازمة للاستفادة من منظومة العلوم والبحث العلمي الخاصة بكل منهما وتوظيفها في تطوير القطاعات الحيوية وتهيئة البيئة المناسبة لإيجاد مراكز أبحاث علمية مشتركة وتوفير فرص جديدة للاستثمارات المشتركة في المجالات العلمية والتقنية ومنها دراسة إمكانية إنشاء مختبرات علمية متقدمة تجمع علماء وخبراء من كلا البلدين".
وقالت : " نسعى للعمل مع شركائنا الصينيين بهدف مشاركة التجارب الرائدة في علوم الفضاء والتقنيات الفضائية المتطورة والأقمار الصناعية وأبحاث الطاقة النووية السلمية وتعزيز التعاون والابتكار لخدمة الأهداف الاستراتيجية للبلدين والإنسانية بشكل أوسع " .