الفنان القدير عثمان عريوات

عاد الفنان القدير عثمان عريوات للظهور، مساء الاثنين، بعد غياب طويل، من خلال تسجيل مصور عبر حسابه الجديد على إنستغرام.

وقال عريوات في رسالة وجهها للجزائريين تحمل عنوان: “السلام عليكم أحبائنا.. ها قد عدنا والعود أحمد” إن هذا هو حسابه الخاص والوحيد وإنه سعيد بهذا اللقاء مع جمهوره.

وشكر الفنان القدير محبيه ومتابعيه بالقول: “أشكر الجمهور الوفي وكل من أحبني وتعاطف معي وساندني في الأوضاع الصعبة إلى يومنا”.

وترحم على الفنانين الذين رحلوا عنا، كما وجه رسالة للسطات، متمنيا من الدولة أن تعتني بأولادها وأهلها لتتغير حياتهم إلى الأفضل.

وفي جوان الماضي، منح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وسام “عشير” من مصاف الإستحقاق الوطني للفنان عثمان عريوات.

ويعتبر عريوات ظاهرة فنية رافقت الجزائر في تحولاتها السياسية والاجتماعية حيث ظهر في ثمانيات القرن الماضي عندما ظهر فنان يصنع من واقعه وعفوية وبساطة الناس الذين يعيش في أوساطهم مرجعا لأعماله، مستغلا الخلفية التي جاء منها كما جمع بين الخلفية الشعبية كعصامي تربى على القرآن وعبر معهد “الكونسرفتوار” بالجزائر عام 1972.

تعرف الجزائريون على عريوات في “كرنفال في دشرة” و”امرأتان” و”بوعمامة” و”الطاكسي المخفي” عام 1997 لكنه قدم أيضا عام 1963 فيلم “النتيجة”.

واختار عريوات العزلة والابتعاد عن الأضواء منذ 15 سنة، حيث يصر النجم البالغ من العمر “72 عاما” على مقاطعة العروض التي تتهاطل عليه للظهور في أعمال فنية.

يستمد عريوات شخصيته من بيئته حيث ولد عام 1948 بمنطقة أمدوكال في باتنة من عائلة بسيطة وفيها درس مرحلته الابتدائية حتى سن العاشرة حيث جاء رفقة عائلته إلى العاصمة. اختار الممثل القدير أن يكون وفيا لبيئته عبر الشخصيات التي يقدمها.

وقدم أداء مذهلا في رائعة بن أعمر بختي “الشيخ بوعمامة” حيث تحصل سنة 1985 على ميدالية ذهبية خلال الأسبوع الثقافي بالاتحاد السوفياتي آنذاك مثلما أبهر في “كرنفال في دشرة” جامعا بذلك بين الكوميديا والدراما.

قد يهمك ايضا 

الرئيس تبون يعزي عائلات ضحايا انفجار اللغم التقليدي بتبسة

 

الرئيس تبون يهنئ الجزائريين بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة