قاضي قضاة الأردن السابق الشيخ أحمد هليل

في أول تصريحات له بعد استقالته أو إقالته، كشف إمام الحضرة الهاشمية وقاضي قضاة الأردن السابق، الشيخ أحمد هليل، كواليس خطبته النارية التي ألقاها من على منبر مسجد الملك الحسين بن طلال في يوم الجمعة 20 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤكدا على أن ما جاء في الخطبة كان بمبادرة فردية منه دون إيعاز من أحد.

وقال هليل إنه لم يُلق هذه الخطبة التي طالب فيها ملوك وأمراء دول الخليج المسارعة لمساعدة الأردن بإيعاز من أي أحد وانما “جاءت من تلقاء نفسي وإحساسا بالمسؤولية والظرف الصعب الذي يمر به الأردن”، على حد قوله.

وأكد الشيخ هليل أن ما قاله هو ما شعر به ويؤمن به كمرجعية دينية أردنية وفي العالم الإسلامي بأسره، مشددا على ان الوضع في الأردن محتاج لمساعدة الأشقاء.

وكان الدكتور أحمد هليل،  قد دعا خلال خطبته، ملوك وأمراء وشيوخ السعودية والخليج العربي، الى دعم الاردن؛ لأن الدائرة تدور وحماية الأردن واجب عروبي واسلامي.

ولفت هليل في الخطبة التي عنونها بـ “صيحة مناشدة’ الى ان ضعف الأردن هو ضعف وتمزق لجبهات اخرى مناشدًا بالقول “أسعفوا الأردن”.

وحذر بلهجة لم يسبق لها مثيل من تمزق الجبهة الأردنية ما يعني تمزق جبهات خليجية أخرى حدودها مع الأردن.