الكاتب عبد الرؤوف زوغبي

كشف الكاتب عبد الرؤوف زوغبي لـ”الموعد اليومي” أنه قد أرسل عمله الروائي الجديد المعنون بـ” تجار الشرف” إلى مسابقة جائزة “كتارا” وتم اختياره ضمن أفضل 50 عملا في القائمة الموسعة وتم ترشيحه للقائمة الطويلة في فئة الروايات غير المنشورة.

وعن محتوى روايته الجديدة “تجار الشرف” قال محدثنا: “محتوى روايتي الجديدة يكسر أحد الطابوهات وهي نقل معاناة امرأة الكائن الضعيف داخل مجتمع ذكوري بامتياز”. وختم محدثنا بأنه يتمنى أن يكون الحظ حليفه ويفوز بجائزة “كتارا”. وهذا ما نتمناه نحن أيضا وأن تكون هذه الجائزة من نصيب الجزائر.

للتذكير فإن جائزة “كتارا” للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

وتهدف هذه الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميز عربيا وعالميا، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، ما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.

وتلتزم جائزة “كتارا” بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.

ويسعى القائمون على جائزة “كتارا” للرواية العربية أن تكون صرحا لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح “كتارا” منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزا دائما لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية والإسهام، عبر هذه الجائزة، في التواصل الثقافي مع الآخر، من خلال الترجمة إلى لغات أخرى، إضافة إلى تعزيز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار المبدعين وصغارهم لإنتاج متميز.

ومن أهداف جائزة “كتارا” تعزيز ودعم أدب الرواية العربية للارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير والجمال وتأكيد الهوية الحضارية العربية، من خلال ملتقى إبداعي لإثراء الوعي الثقافي والتعريف بالروائيين والنقاد العرب في إثراء الثقافة الإنسانية عامة، والأدب العربي خاصة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم من خلال ترجمة الروايات للغات متعددة والمساهمة في نشر وتكريم الثقافة العربية، من خلال الرواية والإبداع الكتابي و تقدير الروائيين والنقاد الذين أسهموا في إثراء الثقافة العربية بأعمالهم المتميزة، وتشجيع إبداعات الشباب وتحفيزهم وخلق روح التنافس الإيجابي في الحقل الأدبي وتشجيع دور النشر العربية على التميز بغية الوصول إلى مشروع حضاري وثقافي عربي رائد.

قد يهمك ايضا:

ملحمة الأوديسا من أفضل الروايات التي تركت بصمة على مر التاريخ

أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية بمعرض الشارقة