الجزائر ـ الجزائر اليوم
استفاد حوالي 320 ألف شخص معوز من المنحة الجزافية للتضامن بعنوان سنة 2020، بالإضافة الى قرابة 4 آلاف شخص مسن من مختلف المساعدات والتجهيزات الخاصة خلال سنة 2020، وفق الأرقام التي أعلنتها، الجمعة، من الجزائر العاصمة، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو.
وأوضحت الوزيرة، ، خلال قيامها بزيارة إلى دار المسنين بدالي إبراهيم (الجزائر العاصمة) للوقوف على مدى تجسيد الإجراءات الاحترازية لتجنب تفشي فيروس كوفيد-19، أن 3909 شخص مسن معوز استفاد من مختلف المساعدات والتجهيزات الخاصة والمكيفة حسب الحالة الصحية للشخص، فيما استفاد 319.983 من المنحة الجزافية للتضامن بعنوان سنة 2020.
وفيما يتعلق بالحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، استفاد 1331 مسن من هذا التلقيح، إضافة إلى 468 مستخدم في مجال حماية المسنين.
من جهة أخرى، شددت الوزيرة على أهمية إعادة إدماج المسنين في وسطهم العائلي أو عائلات الاستقبال (الأسرة البديلة) عن طريق الوساطة العائلية والاجتماعية،حيث تم خلال السنة المنصرمة إدماج 147 مسن على المستوى الوطني.
من جهة أخرى، اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن قطاعها سجل “نتائج إيجابية في مجال تطبيق جملة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، لاسيما في ظل تأقلم المسنين مع الأزمة الصحية ووعيهم بضرورة التطبيق الشخصي للتدابير التي تضمنها البروتوكول الصحي للوقاية من هذا الوباء”.وبالمناسبة، أكدت الوزيرة على ضرورة مواصلة حملات تعقيم دور المسنين والطفولة المسعفة وجميع المراكز التابعة للقطاع، وذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية، مجددة “حرصها على المتابعة اليومية لتقارير اللجنة القطاعية المكلفة بمتابعة أوضاع مختلف المراكز التابعة للقطاع خلال هذه الأزمة الصحية”.وفي هذا الصدد، استفادت دور الأشخاص المسنين عبر 26 ولاية –حسب ما أوضحه مدير حماية الأشخاص المسنين حسين عبد الحكيم– من “أزيد من 1000 عملية تطهير وتعقيم مع توفير600 كشف عن فيروس كورونا وسبعة تحقيقات وبائية شاملة، إضافة إلى عدد من التدخلات الرقابية لمصالح الصحة لمرافقة المؤسسات وتعزيز عمليات التحسيس واليقظة”.
قد يهمك ايضا:
كريكو تشارك في أشغال الدورة ال40 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
كوثر كريكو على أهمية تنسيق العمل بين كل الفاعلين للتكفل بالفئات الإجتماعية الهشة