مناطق الظل

أطلقت مصالح دائرة الثنية جنوب شرق بومرداس مشاريع تنموية هامة بمناطق الظل المتواجدة بها على غرار بني عمران، سوق الحد، عمال والثنية، أين شملت مختلف قطاعات الحياة الكريمة مثل تهيئة الطرقات، إنجاز قنوات الصرف الصحي والماء الشروب إلى جانب توفير الإنارة العمومية

وإنجاز قاعات علاج، وهي المشاريع التي تدخل في إطار تحسين ظروف معيشة سكان هذه المناطق التي عانت لسنوات عديدة من التهميش والاقصاء من كل المشاريع التنموية.

وحسب مصادر موثوق منها، فإن مصالح سلطات دائرة الثنية عبر بلدياتها الأربعة وهي سوق الحد، عمال، بني عمران والثنية، استفادت من إنجاز مشاريع تنموية هامة منها ما تم الشروع في إنجازها ومنها ما ستنطلق في الأيام القليلة القادمة من خلال رصد لها ميزانية مالية معتبرة والتي من شأنها أن ترفع الغبن عن قاطني هذه

المناطق التي ظلت لسنوات عدة مهمشة، غير أن السلطات العليا للبلد أولت لمناطق الظل عبر جميع ولايات الوطن اهتماما كبيرا لها من خلال تشديد اللهجة على المسؤولين عبر إطلاق مشاريع تنموية بها في مختلف القطاعات لتحسين معيشة السكان.

فببلدية بني عمران جنوب شرق بومرداس تم تسجيل عدة مشاريع بمناطق الظل في مختلف مجالات الحياة الكريمة على غرار إنجاز شبكة الصرف الصحي بعدة قرى منها “سي سعيد”، “بوضبال”، “تيزي وارو”، “سعيدي” إلى جانب قرية “عمراني”، كما

استفادت أيضا ذات البلدية من انجاز أنبوب توزيع المياه الشروب يربط خزان 1000 متر مكعب بخزان 300 متر مكعب في كل من قرى “حمزاوي”، “عثماني” و”ايت سي عمر”، وكذلك إنجاز شبكة للماء الشروب بقرية “غازبياون”، ناهيك عن تسجيل مشروع

إعادة تهيئة قاعة العلاج الوحيدة المتواجدة بالبلدية والتي ستنطلق الأشغال بها قريبا.

أما ببلدية عمال جنوب شرق بومرداس، فقد تم تسجيل بمناطق الظل التابعة لها عدة مشاريع منها تهيئة شبكات الصرف الصحي والتطهير بكل من قرية “أولاد بلمو”، حي “فاكور”، حي “بربروس” إلى جانب حي “حمادي” وقرية أولاد بلهادي، كما استفادت البلدية

أيضا من مشروع استكمال انجاز أنبوب الخزان المائي بسعة 500 متر مكعب إلى منطقة “اولاد بتيشي” على مسافة 700 متر وخزان 200 متر مكعب على مسافة 400 متر، وتهيئة عدة طرقات عبر مختلف قرى وأحياء البلدية.

في حين بلدية سوق الحد جنوب شرق بومرداس فهي الأخرى استفادت مناطق الظل بها من مشاريع في إطار مخطط التنمية، تضمنت تجديد قنوات توزيع الماء الشروب بكل من أحياء “سوتراوا” و”شواشي” إلى غاية حي” 88 مسكن”، وتهيئة الطريق من “دوار قراشة” إلى قرية “بلول”، الى جانب استكمال الطريق وتهيئته بمنطقة “دوار شواشي”، وكذا تجديد شبكة التطهير الصحي بحي “سوتراوا”.

وببلدية الثنية، فقد استفادت من مشاريع عدة لتنمية مناطق الظل بها تضمنت تهيئة الطريق الرابط ما بين قريتي “قودادة” وقرية “موحندان” على مسافة كيلومتر ونصف، وكذا تهيئة طرقات في عدة قرى منها “سمعة”، “طبابخة”، “أولاد بن شيلة”، وتهيئة طرقات قريتي “مرشيشة” و”مغندل” ومنطقة “قدارة” و”موجال”، أما في مجال انجاز شبكة الإنارة العمومية، فقد استفادت البلدية من إنجازها بكل من منطقة “قدارة”، وحي “أولاد علي” و”سيدي فرج” إلى جانب حي “أولاد صالح”.

كل هذه المشاريع التي استفادت منها مناطق الظل المتواجدة بدائرة الثنية عبر بلدياتها الأربعة جاءت من أجل تحسين وضعية سكانها الذين لطالما اشتكوا من تهميش المسؤولين لهم.

قد يهمك ايضا:

الحملة الصحية للجيش في مناطق الظل متواصلة 

إبراهيم مراد يؤكد أن رئيس الجمهورية يتابع يومياً ملف مناطق الظل