الكردية الإيزيدية، فيان دخيل

أعلنت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، الكردية الإيزيدية، فيان دخيل، أمس الأربعاء، جئتكم من بغداد مهد الحضارات وليس من جامعة هارفارد لتخريج المتطرفين، جئتكم من بلد العراق من كردستان العراق، البلد المثقل بالألم شعبًا ناضل عقودًا تحت حكمًا دكتاتوريًا، وعانى من حروب عديدة".

 وأضافت دخيل، في كلمة لها، أثناء تكريمها من قبل منظمة "لانتوس" لحقوق الإنسان، في مقر الكونغرس الأميركي، أن عدد ضحايا قاعدة سبايكر، يصل إلى 700"، مشيرة إلى أن "قاعدة سبايكر سميت باسم جندي أميركي قتل في القاعدة".

وأشارت إلى أن "قتلى سبايكر، اختطاف شيعيات تلعفر، وإبادة عشيرة أبو النمر، وتهجير المسيحيين والشبك، والالاف من ضحايا قوات البيشمركة، هذه الأحداث جمعها شواهد على أن الإرهاب استهدفنا جميعًا". وأوضحت، أن "مأساة الإيزيديين تبقى أكبر وأفظع، لافتة إلى أنها "كارثة إنسانية وإبادة جماعية بحق مكون ديني، مؤكدة أنه قتل أكثر من 3 آلاف رجل إزيدي أثناء اجتياح تنظيم "داعش" لمنطقة سنجار".

وعن أعداد المخطوفين، أفادت دخيل، بأن "داعش" خطف أكثر من 6700 امرآة وفتاة وطفلة من الإيزيديين، تم انتهاكهن واغتصابهن وتعذيبهن، وبيعهن في الأسواق"، مشيرة إلى أنه بفضل حكومة إقليم كردستان تم تحرير 2800 سيدة إيزيدية، ولا يزال قرابة 3900 إيزيدية وطفلة تحت قبضة "داعش"، و420 ألف إيزيدي يعيشون في مخيمات النزوح بإقليم كردستان".

وأكدت الكردية الإزيدية، فيان دخيل، "نحتاج إلى وقفة من المجتمع الدولي لنتخطى هذه المعاناة". ويُذكر أن مؤسسة "لانتوس"، أنشأت على شرف النائب الديمقراطي توم لانتوس، الذي مثل منطقة سان فرانسيسكو في مجلس النواب الأميركي منذ عام 1981 حتى وفاته عام 2008، والذي كان الناجي الوحيد من المحارق اليهودية يصل إلى الكونغرس الأميركي، وهو من مواليد هنغاريا عام 1928، وكان أحد مؤسسي تجمع حقوق الإنسان في الكونغرس عام 1983.