أظهر استطلاع للرأي كشف عن نتائجه، أن أكثر من 75% من الكوريين الجنوبيين لا يزالوا يؤيدون توجيه الاتهام للرئيسة بارك كون هيه، رغم العرض الذي قدمته لتقليص فترة حكمها بشرط أن توافق الأحزاب على جدول زمني وإجراء لتنحيها عن الحكم.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته وكالة ريال ميتر لقياس الرأي في أعقاب إدلاء الرئيسة بخطابها للأمة يوم الثلاثاء الماضي، فإن نسبة 75.3% أيدوا خلع الرئيسة، بانخفاض بنسبة 2ر4 نقطة مئوية عن الأسبوع السابق .

وأجري المسح، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنويبة /يونهاب/، اليوم /الخميس/، على ألف و39 من الكوريين الجنوبيين في هذا الأسبوع مع هامش خطأ زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.

وارتفع عدد الذين يعارضون توجيه الاتهام بنسبة 6ر2 نقطة مئوية إلى 3ر17% .

وفي خطابها الثالث للأمة منذ اندلاع فضيحة الفساد الكبرى في نهاية أكتوبر الماضي، قالت بارك إنها سترضخ لقرار الأحزاب بما في ذلك تقليص فترتها الرئاسية.

وقال نقاد سياسيون، إن المؤيدين لتوجيه الاتهام ربما يكونوا غيروا مواقفهم خوفا من أن الخلع القسري للرئيسة من شأنه أن يحدث المزيد من الارتباك في شئون الدولة.

يشار إلى أن حزب سينوري الحاكم يقترح حاليا ترك بارك لتستقيل طواعية بنهاية أبريل المقبل وإقامة انتخابات رئاسية في يونيو.