الجزائر ـ الجزائر اليوم
ظفر الكاتب الشاب يوسف العيشي ميمون بجائزة ”النبراس” الوطنية للأبداع في الرواية في طبعتها الأولى، عن روايته غير المنشورة ”القصر، سيرة دفتر منسي”، من بين 48 نصا روائيا من 26 ولاية شارك في هذه الجائزة ، وصلت منها عشرة نصوص إلى القائمة الطويلة، وأربعة منها إلى القائمة القصيرة، لتقوم لجنة التحكيم المتكونة من الدكاترة؛ فيصل حصيد، اليامين بن تومي، علاوة كوسة وسفيان زنادقة، بانتقاء رواية يوسف للفوز بهذه الجائزة التي تقدر بعشرة ملايين سنتيم، إضافة إلى طبع 50 نسخة من الرواية.
بهذه المناسبة، اتصلت ”المساء” بالفائز يوسف العيشي ميمون، وأجرت معه هذا الحوار:
❊ كيف كانت ردة فعل يوسف العيشي ميمون، بعد سماعه بخبر نيله لجائزة ”النبراس” الوطنية للإبداع في الرواية؟
❊❊ أمر مريح جدا وأنت ترى عملك يتوج بجائزة أدبية مهمة، ومهما وصف صاحب التتويج فرحته، فإنه سيعجز بالتأكيد على إيصال ذلك الكم الهائل من المشاعر، لحظة إبلاغه بنبأ فوز عمله. عن نفسي، بقيت صامتاً لدقائق وأنا أتذكر كل لحظة مرت وأنا أكتب روايتي، فقد عشتُ معها بكل ما تحمله كلمة العيش من معنى، حتى أنه يمكنني القول بأنني تأثرتُ ببعض الشخصيات فيها، مع أنني من صنعتها ومن كنتُ أتحكم فيها.
❊ هل من كلمات تُعرّف بها نفسك لقراء جريدة ”المساء”؟
❊❊ أنا يوسف العيشي ميمون، من مواليد عام 1989، من مدينة مسعد ولاية الجلف، كبرت وتربيت في شوارع هذه المدينة العريقة، وفيها اجتزت مراحلي الدراسية كلها، تحصلت على البكالوريا سنة 2008، والتحقت بجامعة ”زيان عاشور”، وفيها تحصلت على الليسانس والماستر، ثم نجحت في مدرسة الدكتوراه تخصص دراسات أدبية ونقدية بالمركز الجامعي ”أحمد بن يحي الونشريسي” بتيسمسيلت، وقريبا بإذن الله، سأناقش فيه رسالتي. لي كتاب علمي صادر بعنوان ”مما قرأت”، فيه ملخص لخمسة عشر كتابا متنوعا، وكان طبع هذا الكتاب تتويجا لنيلي المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة التلخيص في مرحلته الكتابية، والمنظمة من طرف دار المثقف بباتنة، كما شاركتُ في مسابقة القصة القصيرة جدا لجمعية ”لوتس” بالقاهرة منذ فترة، وصنفت قصتي من ضمن أفضل خمس قصص عربيا.
❊ ما رأيك في الانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة، وما هي المعايير الواجب اتباعها من هؤلاء الشباب لتحقيق النوعية في ”ابداعهم”؟
❊❊ بالنسبة للانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة, فإني ممن يرون بأنه ظاهرة صحية، لكنها ظاهرة وجب التعامل معها بحذر، خصوصا من دور النشر التي بوسعها مساعدة الأدب الجزائري حقا، إن مارست الانتقاء السليم وشدت على لجان القراءة فيها، كل ذلك من أجل تحقيق نوعية تخدم وترضي القارئ الجزائري خصوصا، والعربي عموماً.
❊ هل صدمت بقرار إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟
❊❊ إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب أمر مؤسف حقاً، للقارئ والكاتب والناشر وكل من له علاقة بالكتاب، إنه أمرٌ صعب جدا على من تعود زيارة المعرض في كل سنة، وهذا ما لمسته من خلال متابعتي لأصداء الإلغاء، ما يعزينا في ذلك، أن إلغاء الطبعة كان أمرا حتميا لا مفر منه، وأن قراراً كهذا في مصلحة الجميع من الناحية الصحية، فلسنا على استعداد لألم آخر ونحن ننشد السعادة من المعرض.
❊ ماذا عن مشاريعك الأدبية؟
❊❊ بخصوص مشاريعي الأدبية، لست ممن يخزون أفكارهم، أي أنني تابع لعقلي ولست أطوعه لشيء،، وهذا أمر، حتى أكون صريحا، أنتقصه في نفسي نوعاً ما. في الحقيقة هناك الكثير من الأفكار التي تنتظر التجسيد، كأن ألج عالم القصة المثير مثلا، كنوع من المغامرة، كذلك كثيرة هي تفاصيل مدينتي مسعد التي تغريني كثيرا لأكتب منها وفيها، على العموم، ما يمكنني قوله في هذا الصدد، إن كل شيء في وقته حلو.
❊ هل من كلمة أخيرة؟
ظفر الكاتب الشاب يوسف العيشي ميمون بجائزة ”النبراس” الوطنية للأبداع في الرواية في طبعتها الأولى، عن روايته غير المنشورة ”القصر، سيرة دفتر منسي”، من بين 48 نصا روائيا من 26 ولاية شارك في هذه الجائزة ، وصلت منها عشرة نصوص إلى القائمة الطويلة، وأربعة منها إلى القائمة القصيرة، لتقوم لجنة التحكيم المتكونة من الدكاترة؛ فيصل حصيد، اليامين بن تومي، علاوة كوسة وسفيان زنادقة، بانتقاء رواية يوسف للفوز بهذه الجائزة التي تقدر بعشرة ملايين سنتيم، إضافة إلى طبع 50 نسخة من الرواية.
بهذه المناسبة، اتصلت ”المساء” بالفائز يوسف العيشي ميمون، وأجرت معه هذا الحوار:
❊ كيف كانت ردة فعل يوسف العيشي ميمون، بعد سماعه بخبر نيله لجائزة ”النبراس” الوطنية للإبداع في الرواية؟
❊❊ أمر مريح جدا وأنت ترى عملك يتوج بجائزة أدبية مهمة، ومهما وصف صاحب التتويج فرحته، فإنه سيعجز بالتأكيد على إيصال ذلك الكم الهائل من المشاعر، لحظة إبلاغه بنبأ فوز عمله. عن نفسي، بقيت صامتاً لدقائق وأنا أتذكر كل لحظة مرت وأنا أكتب روايتي، فقد عشتُ معها بكل ما تحمله كلمة العيش من معنى، حتى أنه يمكنني القول بأنني تأثرتُ ببعض الشخصيات فيها، مع أنني من صنعتها ومن كنتُ أتحكم فيها.
❊ هل من كلمات تُعرّف بها نفسك لقراء جريدة ”المساء”؟
❊❊ أنا يوسف العيشي ميمون، من مواليد عام 1989، من مدينة مسعد ولاية الجلف، كبرت وتربيت في شوارع هذه المدينة العريقة، وفيها اجتزت مراحلي الدراسية كلها، تحصلت على البكالوريا سنة 2008، والتحقت بجامعة ”زيان عاشور”، وفيها تحصلت على الليسانس والماستر، ثم نجحت في مدرسة الدكتوراه تخصص دراسات أدبية ونقدية بالمركز الجامعي ”أحمد بن يحي الونشريسي” بتيسمسيلت، وقريبا بإذن الله، سأناقش فيه رسالتي. لي كتاب علمي صادر بعنوان ”مما قرأت”، فيه ملخص لخمسة عشر كتابا متنوعا، وكان طبع هذا الكتاب تتويجا لنيلي المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة التلخيص في مرحلته الكتابية، والمنظمة من طرف دار المثقف بباتنة، كما شاركتُ في مسابقة القصة القصيرة جدا لجمعية ”لوتس” بالقاهرة منذ فترة، وصنفت قصتي من ضمن أفضل خمس قصص عربيا.
❊ ما رأيك في الانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة، وما هي المعايير الواجب اتباعها من هؤلاء الشباب لتحقيق النوعية في ”ابداعهم”؟
❊❊ بالنسبة للانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة, فإني ممن يرون بأنه ظاهرة صحية، لكنها ظاهرة وجب التعامل معها بحذر، خصوصا من دور النشر التي بوسعها مساعدة الأدب الجزائري حقا، إن مارست الانتقاء السليم وشدت على لجان القراءة فيها، كل ذلك من أجل تحقيق نوعية تخدم وترضي القارئ الجزائري خصوصا، والعربي عموماً.
❊ هل صدمت بقرار إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟
❊❊ إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب أمر مؤسف حقاً، للقارئ والكاتب والناشر وكل من له علاقة بالكتاب، إنه أمرٌ صعب جدا على من تعود زيارة المعرض في كل سنة، وهذا ما لمسته من خلال متابعتي لأصداء الإلغاء، ما يعزينا في ذلك، أن إلغاء الطبعة كان أمرا حتميا لا مفر منه، وأن قراراً كهذا في مصلحة الجميع من الناحية الصحية، فلسنا على استعداد لألم آخر ونحن ننشد السعادة من المعرض.
❊ ماذا عن مشاريعك الأدبية؟
❊❊ بخصوص مشاريعي الأدبية، لست ممن يخزون أفكارهم، أي أنني تابع لعقلي ولست أطوعه لشيء،، وهذا أمر، حتى أكون صريحا، أنتقصه في نفسي نوعاً ما. في الحقيقة هناك الكثير من الأفكار التي تنتظر التجسيد، كأن ألج عالم القصة المثير مثلا، كنوع من المغامرة، كذلك كثيرة هي تفاصيل مدينتي مسعد التي تغريني كثيرا لأكتب منها وفيها، على العموم، ما يمكنني قوله في هذا الصدد، إن كل شيء في وقته حلو.
❊ هل من كلمة أخيرة؟
❊❊ في الأخير، أشكر جريدة ”المساء”، وأخصك بالشكر على إتاحة هذه النافذة لي، وعلى أسئلتك اللطيفة المفيدة، كما أتقدم من خلالكم بالشكر الزفير لجمعية ”النبراس الثقافي”، وعلى رأسها الأستاذ نبيل غندوسي، ولولاية سطيف كلها على هذا الحب، ولولايتي على كل هذا الاحتفاء، والشكر كذلك موصول للجنة تحكيم المسابقة على كل ما بذلته من جهود، وتفانيها وإخلاصها في المهام الموكلة إليها.
❊❊ في الأخير، أشكر جريدة ”المساء”، وأخصك بالشكر على إتاحة هذه النافذة لي، وعلى أسئلتك اللطيفة المفيدة، كما أتقدم من خلالكم بالشكر الزفير لجمعية ”النبراس الثقافي”، وعلى رأسها الأستاذ نبيل غندوسي، ولولاية سطيف كلها على هذا الحب، ولولايتي على كل هذا الاحتفاء، والشكر كذلك موصول للجنة تحكيم المسابقة على كل ما بذلته من جهود، وتفانيها وإخلاصها في المهام الموكلة إليها.
قد يهمك ايضا:
تعرَّف على امتيازات وشروط التحاق حاملي البكالوريا بالمدارس العسكرية في الجزائر
عقوبات بالحبس والغرامة ضد متهمين سربوا امتحان "البكالوريا" في الجزائر