مؤسسات تربوية بمسرغين والنجمة وسيدي الشحمي

ستتواصل معاناة الكثير من المتمدرسين القاطنين  بحي الرحمة بمسرغين وهذا بسبب التأخر الكبير الذي عرفته وتيرة انجاز المؤسسات التربوية التي تدعمت بها هذه المنطقة والتي حالت دون تسليمها بداية الدخول المدرسي ومع أنه تم تأجيل فتحها الى ما بعد العطلة الشتوية الا أن حتى ذلك لن يتم حسبما أفاد به مدير التربية لولاية وهران الذي أكد بأن جميع المشاريع التربوية التي سبق وأن تقرر استلامها مع جانفي تأجلت إلى غاية السنة القادمة لان الامر لا يتعلق بالمديرية فحسب بل بمديرية التجهيز التي تشرف على إنجاز عدة مرافق تربوية عامة وكذا إلى المصالح الأخرى ناهيك عن مديرية الري الذي يشترط عليها  ربطها بمختلف الشبكات الضرورية وغيرها من الضروريات الأخرى التي ينبغي أن تتوفر بكل مؤسسة تربوية و من بينها المدارس المتواجدة بمنطقة حياة ريجنسي وسيدي الشحمي وحي النجمة و بموقع عدل وكذا بحي الرحمة على غرار المجمع المدرسي المتوسطة التي لا زالت بحاجة إلى تفعيل وتيرة الاشغال و الثانوية  رغم اهميتهم في رفع الغبن عن متمدرسي هذه المنطقة الذين يكابدون كل سنة معاناة كبيرة و  يضطرون إلى قطع مسافات طويلة سيرا على الاقدام من اجل التوجه الى مقاعد الدراسة بحي زبانة  وسط البلدية ، 

 علما بان هذا المشكل  دفع بالعديد من الأولياء الى مطالبة مصالح  بلدية مسرغين برفع انشغالهم  الى مديرية التربية و الولاية للتدخل من اجل الزام المؤسسات المشرفة على هذه المشاريع  بتسريع وتيرة الانجاز حتى يتسنى استلامها في اقرب الآجال  تبعا للوعود التي سبق لهم و أن تلقوها من قبل السلطات المحلية ،  و هو نفس ما أشار إليه  رئيس البلدية الذي أوضح  أهمية هذه المؤسسات بالنسبة لهذه الجهة التي تضم أيضا  مجمعات سكنية جديدة من بينها حي 350 مسكن اجتماعي و  الحي الترقوي المدعم ، مؤكدا بان هذه  المدارس أنجزت  لتقريب مقاعد الدراسة من تلاميذ الحي و كمرافق تابعة لهذه المشاريع السكنية ، و كذا من اجل  القضاء على الضغط بالمدارس الاخرى لا سيما بمتوسطة زبانة التي راوح  تلامذة القسم الواحد بها الـ 50 تلميذا.

قد يهمك ايضا  أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت

  محمد فؤاد بلقاسم وأسماء حمزة يعرضان إبداعهما بالعاصمة