الشاب الدكتور ناصر شبير

قصة تميُّز حقيقية يسطرها الشاب الدكتور ناصر شبير؛ الذي يعمل حاليًا باحثًا علميًا مع الحكومة الفيدرالية الأميركية في هيئة حماية البيئة في العاصمة واشنطن، ومستشارًا في مجموعة مداريا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحاصل على منصب باحث علمي في قسم الهندسة النووية في جامعة ميتشغن آن آربر، الذي يحتل التصنيف الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحصل شبير؛ على بكالوريوس في الأشعة التشخيصية من جامعة الملك خالد وماجستير في علوم الأشعة والحماية ودبلوم عالٍ في إدارة الأعمال وماجستير هندسة طبية حيوية ودكتوراه هندسة طبية حيوية، تخصص دقيق علوم إشعاعية نووية من جامعة ماساشوستس في الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال دراسته مرحلة الدكتوراه, خصّص شبير بحثه لخدمة الوطن؛ حيث قام بإعداد خطة طوارئ نووية في حالة هجوم نووي على الرياض تشمل دراسة تأثيرات القنبلة النووية، والاستجابة للهجوم وعمليات الإنقاذ وتوجيه السكان و دليل الاستجابة الطبية وإزالة التلوّث وإعادة التأهيل ونصائح واقتراحات للحكومة السعودية.

وقام أيضًا خلال فترة ابتعاثه بتأسيس النادي السعودي بجامعة ماساشوستس-لويل، وتولى رئاسته وقام بتشكيل فرق تطوعية لخدمة المجتمع في أميركا، وفي عام ٢٠١٦ تمّ منحه منصب باحث علمي في جامعة ميتشغن آن آربر في قسم الهندسة النووية، وفي العام نفسه أيضًا تمّ اختياره لشغل منصب باحث علمي في هيئة حماية البيئة الأميركية من بين ٦٠٠ متقدم أميركي.

وبعد إجراء ٣٠ مقابلة شخصية وترشيح نهائي لأربعة متقدمين، قرّرت اللجنة المختصّة اختيار الدكتور ناصر شبير ؛ للعمل على مشروعها البحثي ومنحه ميزانية مفتوحة لحضور المؤتمرات والتدريب وحضور الاجتماعات داخل أميركا وخارجها، وخلال فترة عمله قام الدكتور ناصر شبير؛ بأبحاث تهدف إلى تطوير برامج تقييم الخطر الإشعاعي الناتج من التلوث الإشعاعي من المنشآت النووية.

كما أنه قام بتمثيل الهيئة في عديد من المؤتمرات والاجتماعات المحلية والدولية والمشاركة في تدريس كورسات تدريبية تقدمها هيئة حماية البيئة ومختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية.

وشارك شبير؛ في اجتماع دولي بين حكومتَي فرنسا وأميركا للتعاون المشترك في مجال الحماية الإشعاعية في العاصمة واشنطن بتاريخ ١٦ مارس ٢٠١٧، وكان أحد المتحدثين الممثلين لهيئة حماية البيئة، وأخيرًا تمّ التصويت على اختيار موضوعه البحثي ليقدم في اجتماع هيئة حماية البيئة الأميركية السنوي في كاليفورنيا.

وتمت تسميته للمشاركة في عدد من الاجتماعات التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قِبل الحكومة الأميركية، وشارك في عدد من الزيارات الميدانية مع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبعض المنشآت النووية والمواقع الملوثة إشعاعيًا، وشارك في زيارة مفاعل كليفرت كليف النووي بولاية ميرلاند وزيارة غرفة عمليات الطوارئ النووية الرئيسة للولايات المتحدة الأميركية في مقر هيئة التنظيمات النووية وزيارة مفاعل نووي ومركز أبحاث النيترون ومركز هندسة الحرائق في المعهد الوطني الأميركي للقياسات والمعايير..

 وقام أيضًا شبير بزيارة مصنع فوسفات في بلجيكا وثلاثة مواقع ملوثة إشعاعيًا تعمل الحكومة البلجيكية على إزالة التلوّث وإعادة تأهيلها، فالدكتور ناصر شبير؛ حاصل على رخصة مهنية في إدارة الطوارئ النووية من الهيئة الفيدرالية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة، وكذلك حاصل على رخصة مزاولة مهنة في إنهاء خدمة المنشآت النووية وإزالة التلوّث من وزارة الطاقة الأميركية.

ويعمل الدكتور ناصر شبير؛ حاليًا على الحصول على البورد الأميركي في الفيزياء الصحية "الحماية الإشعاعية"؛ حيث خضع للاختبار الأول في شهر يونيو الماضي على أمل أن يجتاز الاختبار الثاني للبورد الأميركي في صيف العام المقبل.