زينب المعموري تدير منحلًا صغيرًا

أصبحت امرأة عراقية سيدة أعمال، تنتج العسل وتبيعه في العراق من منحلها في قضاء المحاويل 75 كيلو مترا جنوبي بغداد.

وتدير زينب المعموري، منحلا صغيرا، تركه زوجها، قبل أن يقعده المرض، ويتركها تتحمل مسؤولية إعالة الأسرة، وتقول المعموري، إن زوجها أقام المنحل في منزلهم في بغداد، منتصف ثمانينات القرن الماضي كهواية، ثم حوله إلى مشروع صغير بعد أن ترك عمله، لكن مرضه منعه من توسعة المشروع، وبعد أن ساعدته في المنحل، على مدى سنوات، اكتسبت الخبرة والمعرفة، فأصبحت في وضع يؤهلها لإدارة المشروع وحدها.

وفرت الأسرة من بغداد وقت ذروة تردي الاوضاع الامنية، أقامت المعموري منحلا في محافظة بابل، وتوسع المشروع، وتحول المنحل إلى مشروع عائلي، يشارك فيه أبناء زينب كذلك، خاصة في الربيع عندما ينشط النحل، والعسل ليس المنتج الوحيد، فهي تبيع شمع العسل وعددا من المكملات الغذائية، التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض، وتبيع منتجاتها تحت علامة تجارية تحمل اسمها، وأصبحت مطلوبة في مختلف أرجاء العراق. وتقول إن العسل لا يمكن أن يباع ويشترى إلا من محل موثوق فيه، وحاصل على ترخيص، وإضافة إلى المنحل، تعمل زينب المعموري، رئيسة لقسم التدريب في وزارة الزراعة ببابل، ودربت حتى الآن، تسعين مطلقة وأرملة، جميعهن يتمنين إتباع خطاها وإقامة مشروع مربح.