خالد يوسف وزوجته

قررت النيابة المصرية حفظ القضية الخاصة بحيازة المخرج والبرلماني، خالد يوسف، لأقراص "الزانكس" لعدم وجود جريمة.
وأمرت نيابة حوادث شرق القاهرة بحفظ الدعوى الجنائية ضد المخرج والبرلماني في اتهامه بحيازة أقراص الزانكس لعدم وجود جريمة، حيث كانت أجهزة الأمن بمطار القاهرة قد عثرت بحوزته على 100 قرص من الزانكس، وقدم المخرج والدكتور هشام حتاتة الطبيب الخاص بزوجته روشتة مكتوبة تفيد أن زوجة المخرج تتناول هذا العقار لضرورة طبية.

المخرج المصري حظي بإعجاب غالبية المصريين على مواقع التواصل خلال الواقعة وعقبها، حيث أصرّ خلال التحقيق معه على خضوعه لتحليل مخدرات لنفي الشبهات عنه وجاءت النتائج في صالحه، وأكدت عدم تعاطيه لأي عقاقير مخدرة؛ وفي اليوم التالي للواقعة وعقب وصوله مطار باريس فوجئ بحشد من الصحافيين الفرنسيين في انتظاره لسؤاله عن الواقعة، ووجهوا له أسئلة حول لماذا تصرفت معه السلطات المصرية بهذا الشكل؟ فقال لهم إن ما فعلته السلطات معه قانوني وإنه يحترم قوانين بلاده.

وقال خالد يوسف على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" إن الصحافة الفرنسية كانت حاضرة وتنتظره في المطار أمام منزله بباريس، وبدأوا في سؤاله بشغف عن الواقعة، مضيفاً أنه لاحظ أن الصحافيين متعطشون لسماع هجوم منه ضد مصر، لكنه خيّب ظنهم ودافع عن بلاده مردداً كلمات الشاعر المصري الراحل صلاح جاهين والتي تقول "على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء".