فيلالي غويني

أكدت حركة الإصلاح الوطني، على لسان رئيسها فيلالي غويني، أول أمس، انخراطها ب"شكل كامل" في مختلف ورشات "الجزائر الجديدة" لتحقيق التغيير الذي يستجيب لتطلعات الجزائريين ويحافظ على أمن البلاد واستقرارها.وقال غويني في افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة أن حزبه سيشارك "بقوة" في الانتخابات التشريعية المقبلة وفي كل الاستحقاقات والمواعيد الوطنية الأخرى من اجل المساهمة في "استكمال بناء مؤسسات الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجميع".وأوضح أن المكتب الوطني سيعكف خلال اجتماعه على

دراسة قرارات وتوصيات مجلس الشورى الوطني بهدف الخروج بخارطة طريق لتحضير مشاركة الحركة في الاستحقاقات المقبلة.وفي ذات السياق، دعا السيد غويني كل الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني الى "الانخراط بقوة في الشرعية الدستورية من خلال المشاركة في الاستحقاقات المقبلة لتمكين الشعب من اختيار من سيمثله بكل حرية في المجلس الشعبي الوطني".من جهة أخرى، شدد رئيس الحركة على أهمية "تقوية اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات في ظل ما يحيط بالبلاد من ازمات واضطرابات".وبخصوص

الوضع الاقتصادي، دعا السيد غويني إلى "الإسراع في وضع خطة ناجعة لتحقيق التنمية خارج إطار المحروقات من خلال إشراك كل الكفاءات الوطنية في هذا المسعى ومنح الأهمية لقطاعات مولدة للثروة كالفلاحة والصناعة والسياحة واقتصاد المعرفة والخدمات"، ملحا على ضرورة "تحسين القدرة الشرائية للمواطن في ظل تدهور قيمة الدينار وارتفاع أسعار المواد الغذائية".كما أبرز أهمية "التكفل الجدي بملف التشغيل وتوظيف الإطارات والكفاءات من خريجي الجامعة وإعادة ادماج المسرحين من العمل في مناصبهم وتسوية أصحاب عقود ما قبل التشغيل".

قد يهمك ايضاً

حركة الإصلاح الوطني تُؤكد أهمية العمل الجماعي لإنجاح ورشات الجزائر الجديدة

حركة الإصلاح الوطني تُثمِّن الإنجازات المُحقَّقة تحت قيادة الرئيس تبون