السيدة الأولى ميلانيا ترامب

مع تنصيب دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الأميركية رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من شهر يناير القادم، تحصل ميلانيا ترامب على لقب السيدة الأولى، حيث يتوقع الكثيرون أن تكون نموذجا مشرفا وأن دور السيدة الأولى ملائم جدا لها، نظرا لاعتيادها على الظهور أمام العامة بشكل لائق، وأن لباسها أنيق جدا وشكلها جميل، علاوة على أنها غير متصنعة.

ولدت ميلانيا ترامب في 26 أبريل عام 1970، في سلوفينيا، إحدى الجمهوريات التي كانت جزء من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية، ونشأت وأختها ضمن رعاية جيدة من والديهما، اللذان أشرفا على تربيتهما بشكل جيد، ونادرا ما تقوم بزيارة سلوفينيا، لكن بعض أبناء بلدها يزورنها في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وعملت عارضة أزياء سابقة، وسبق ترشحيها للقب ملكة جمال الكون، حيث مثلت سلوفينيا في عام 2006، وبعد انتقالها إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، حصلت على الجنسية الأمريكية ، بقيت محافظة على انضباطها، وفي إحدى المرات حصلت على دعوة من إحدى صديقاتها من عارضات الأزياء لحضور عرض أزياء، وهناك تعرفت على دونالد ترامب وتزوجته.
 
وتنعم ميلانيا ترامب حاليا بالكثير من الرفاهية برفقة زوجها، حيث يقيمان مع ابنهما بارون في برج ترامب بولاية نيويورك الأمريكية، وذلك بالطبع قبل انتقالهما للإقامة في البيت الأبيض حيث مقر الرئاسة الأمريكية في العاصمة واشنطن، وتفضل التفرغ لتربية ابنها، ومعروف عنها لعشقها للمجوهرات ومستحضرات التجميل الخاصة بها، كما إنها شديدة العناية بصحتها.

وترى صديقاتها أنها ستكون واحدة من أفضل السيدات اللواتي حملن لقب سيدة أميركا على الإطلاق فهي هادئة، صبورة، وكتومة، وأنها سوف تتحول إلى رمز للأناقة والموضة في العالم تماما جاكلين كيندى، وميشيل أوباما.

ولأنها ستكون إحدى السيدات الأكثر أناقة في تاريخ رؤساء أميركا.

ويجتاح سلوفينيا حاليا الهوس بميلانيا، وهو ما دفع العديد من الكتاب إلى الاهتمام بها وبسيرتها الذاتية التي تؤكد أن دور السيدة الأولى ملائم جدا لها وأنها "ستكون نموذجا لسيدة أمريكا الأولى"وأنها أول امرأة من أصول أوروبية تحصل على هذا اللقب.