سمّى التصنيف السنوي لأقوى الشخصيات البريطانية،اليوم الخميس، الأمير جورج، الشخص الأكثر نفوذاً في العاصمة البريطانية لندن، رغم أن عمره لا يتجاوز 8 أسابيع. وقالت صحيفة (إيفننغ ستاندارد) أن تصنيفها السنوي اختار الأمير جورج، ابن دوق ودوقة كيمبريدج، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، لأنه أصبح أكبر سفير عالمي للعاصمة لندن. وأضافت أن الأمير جورج تقدم على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأعضاء آخرين من عائلته الملكية في التصنيف السنوي لأقوى الشخصيات البريطانية، وتمكن من انتزاع المرتبة الأولى من رئيس بلدية مدينة لندن، بوريس جونسون، التي احتلها في تصنيف العام الماضي. واحتل جورج، الذي منحته جدّته الملكة اليزابيث الثانية لقب أمير كيمبريدج بعد ولادته في تموز/يوليو الماضي، المرتبة الأولى على لائحة أقوى الشخصيات البريطانية، تلاه جونسون في المرتبة الثانية، وحاكم مصرف انكلترا (المركزي) مارك كارني في المرتبة الثالثة، ورئيس الوزراء كاميرون في المرتبة الرابعة، ووزير الخزانة (المالية) جورج أوزبورن في المرتبة الخامسة. وجاءت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، في المرتبة السادسة، تلتها والدة الأمير جورج دوقة كيمبريدج كاثرين ميدلتون في المرتبة السابعة، فيما تقاسم والده دوق كيمبريدج الأمير وليام وعمّه الأمير هاري المرتبة الحادية عشرة، وحلّت جدّته الملكة في المرتبة السادسة عشرة. وحل نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ في المرتبة الثانية عشرة، وقائد شرطة لندن برنارد هوغن هاو في المرتبة الرابعة عشرة، ورئيس أساقفة كانتربوري جاستين ويلبي في المرتبة الثامنة عشرة، وعارضة الأزياء كارا ديليفينغ في المرتبة العشرين.