تمنح نوبل سنويا لشخصيات قامت بإنجارات هامة على عدة أصعدة، لكن تتجه أنظار العالم اليوم إلى جائزة نوبل للسلام حيث يرشح لها شخصيات ساهمت في نشر قيم السلام. ومن أبرز المرشحين مالالا يوسف زاي المدافعة عن حقوق الفتيات في التعليم والتي نظمت حملة على الإنترنت لهذا الغرض وتعرضت بعد ذلك لمحاولة اغتيال على يد حركة طالبان. الطبيب النسائي دونيز موكويدج هو مرشح لنيل هذه الجائزة والذي عالج المئات من النساء اللواتي وقعن ضحايا لعمليات اغتصاب في جمهورية الكونغو. ومن بين المرشحين أيضا ثلاث مناضلات من اجل حقوق الانسان، وهن ليودميلا الكسييفا، وسفيتلانا غانوشكينا وليليا شيبانوفا. ادوارد سنودن مسرب الأسرار العسكرية والاستخباراتية الامريكية رشح لنيل الجائزة، وكذلك برادلي مانينغ الذي مد موقع ويكيليكس بعلومات سريةو ساهم بمعلوماته بانسحاب الجيش الاميركي من العراق. الرئيس الروسي فلاديمر بوتين رشح لنيل هذه الجائزة لدوره السلمي في حل الازمة السورية.