حاز المصور لويس روبايو مراسل وكالة فرانس برس في مدينة كالي الكولومبية جائزة سيمون بوليفار الصحافية التي تعد أعرق الجوائز المقدمة في كولومبيا في هذا المجال عن سلسلة من الصور التقطها خلال احتجاجات للسكان الأصليين في جنوب غرب البلاد. وقد منحت هذه الجائزة للمصور البالغ من العمر 31 عاما بفضل ثلاث صور يظهر فيها مسؤول في الجيش وهو يبكي بعد أن أقاله من منصبه سكان أصليون من هنود نازا في منطقة كاوكا. وكان هنود النازا يطالبون بخروج عناصر الجيش والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) على حد سواء من مناطقهم كي تتولى ميليشيات ريفية توفير الأمن. وتكرم جائزة سيمون بوليفار كل سنة أفضل الصحافيين في كولومبيا في 11 فئة. ويحصل الفائز بها على مبلغ مالي قدره تسعة آلاف دولار. وفي العام 2012، كانت هذه الجائزة من نصيب لويس أكوستا وهو مصور آخر من مصوري وكالة فرانس برس أعد ريبورتاجا عن النساء اللواتي يقعن ضحية الاعتداءات بالحمض الكاوي.