فاز الباحث المغربي عمر التاور بالجائزة الأولى لمؤسسة علال الفاسي في دورتها العاشرة وذلك عن بحث قدمه حول "الديمقراطية في المغرب المعاصر من وعي المفهوم إلى واقع الممارسة". وعادت الجائزة الثانية للباحث اسماعيل الموساوي عن بحث حول موضوع "الديمقراطية في المغرب المعاصر تصورا وممارسة". وأقيم حفل تسليم الجوائز الثلاثاء بمقر المؤسسة بالرباط، بحضور شخصيات فكرية وسياسية ودبلوماسية. وتقدم للفوز بجائزة مؤسسة علال الفاسي 11 مرشحا تقدموا ببحوثهم، التي نظرت فيها لجنة تتألف من كتاب وباحثين هم سعيد بنسعيد العلوي وسعيد بلبشير ومبارك ربيع ومحمد العربي المساري وعبد الرحيم المصلوحي. وتبلغ قيمة الجائزة التي يمولها صندوق الإيداع والتدبير، 30 ألف درهم للجائزة الأولى و 20 ألف درهم للجائزة الثانية، فضلا عن طبع البحثين المتوجين من طرف مؤسسة علال الفاسي. وقد شرعت المؤسسة في تنظيم جائزة علال الفاسي سنة 1996، وهي تهدف إلى دراسة الأعمال الفكرية والأدبية التي كتبها المرحوم علال الفاسي في مختلف الميادين، الوطنية والسياسية والعلمية والثقافية والاجتماعية ودراسة القضايا والأفكار المعاصرة التي اهتم بها علال الفاسي في ضوء المستجدات الراهنة والقضايا التي شغلت الفكر العربي والإسلامي والإنساني.