مُنحتْ الجائزة الكبرى للأطلس الكبير المغرب 2013، في نسختها الـ20، مساء الخميس في الرباط, للكاتبة والصحافية، كنزة الصفريوي، والمحلل النفسي، جليل بناني، في فئتي؛ كتابات فرانكفونية, وجائزة "كيل تير تيك" على التوالي التي يمنحها الجمهور، حيث تُوِّجت كنزة الصفريوي، عن عملها المُعنون في مجلة "أنفاس"، "آمال الثورة الثقافية في المغرب"، أما جليل بناني، عن كتابه "طبيب نفساني في المدينة". وذهبتْ جائزة "الشباب" للمهدي دو غرانغورت، عن عمله "احك لي ابن بطوطة", في حين حصد جائزة "الترجمة" حسن عمراني، عن ترجمته لكتاب "النقد والإقناع"، لبول ريكور، وكوفئ كتاب "الإسلام في اليومي"، الذي ألَّفه كلٌّ من؛ محمد العيادي، وحسن رشيق، ومحمد الطوزي، وترجمه، عبدالعزيز لوديي، ومحفوظ سعيدي، ومحمد وصيف، ضمن فئة "الترجمات إلى العربية", وضمتْ لجنة تحكيم جائزة "الأطلس الكبير" التي تم إحداثها من قِبل سفارة فرنسا، مختصين مغاربة وفرنسيين في علم الاجتماع والنشر.     وفي المجموع كانت 9 أعمال، (5 أعمال بالفرنسية، و4 أعمال مترجمة)، ضمن لائحة تلك الجائزة المرموقة، المُنظَّمة هذا العام للمرة الأولى بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.     وأكدت الكاتبة الصفريوي، على هامش حفل تسليم الجائزة، الذي تم في مقر المكتبة الوطنية، بحضور سفير فرنسا في المغرب، شارل فريس، أنها "اختارت العمل في مجلة أنفاس؛ لأنها تمثل بالنسبة لها متنفسًا، وريحًا للحرية التي انغمست فيها على مدى عشر سنوات".       وأوضح جليل بناني، بخصوص عمله، في تصريح مماثل، أن "الأمر يتعلق بكتاب مفتوح وفي متناول الجمهور، يُعالج الأسئلة التي تطرح على الناس بشأن المجتمع المعاصر، لاسيما تلك المتعلقة بالشباب، والمحبة، والجنس، والتعليم، وعلاقتهم بالعلاج والتحليل النفسي".   وأبرز السفير الفرنسي فريس، أن "المنظمين اختاروا هذا العام التركيز على أعمال العلوم الإنسانية، التي تتناول مواضيع متنوعة، تهم المساواة، والتنوع الثقافي، والاقتصاد، والمقاولة، وتاريخ الأفكار، وذلك بهدف التساؤل بشأن إمكانات العيش سويًّا".