حرص أبو صلاح على تخصيص ورشته الخاصة لصناعة أطراف صناعية، رأفة بالسوريين، الذي أصيبوا في النزاع السوري المستمر منذ 3 أعوام، ويرفض تقاضي أي مبلغ، مقابل ما يقدمه من خدمات للمصابين. وارتأى أبو صلاح مساعدة من أفقده النزاع أحد أعضائه، فأسس الورشة المستقلة، التي يشرف عليها في الغوطة الشرقية، بغية إنتاج أطراف صناعية، لمن أصيبوا في الصراع السوري. وتصنع معظم هذه الأجهزة التعويضية من ألياف الكربون والبلاستيك، بغية زيادة صلابتها، ولتكون مريحة لمستخدميها. وتواجه الورشة صعوبات متزايدة في الحصول على تلك المواد، مع استمرار الصراع في سورية، فيما تعرقل الانقسامات بين القوى العالمية عملية السلام في سورية، وتحول أيضًا دون قدرة موظفي الأمم المتحدة على دخول الأحياء الخاضعة للحصار، والتي يحتاج سكانها إلى كل أنواع الإعانات.