التقت سمو الأميرة بسمة بنت علي الرئيسة الفخرية للجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية رئيسة واعضاء مجلس إدارة الجمعية واطلعت على الإنجازات التي قامت الجمعية بتحقيقها منذ تأسيسها للمرحلة الحالية وتطلعات الجمعية المستقبلية . ورحبت سموها بتنسيق وإطلاق تعاون مشترك بين الجمعية والحديقة النباتية الملكية وقدمت توجيهات بضرورة صياغة استراتيجية وخطة عمل واضحة الأهداف للعام الحالي والأعوام القادمة وضرورة إجراء دراسات علمية عن أنواع السلاحف البرية والنهرية والبحرية المتواجدة في الأردن والعمل على نشر وتوثيق هذه الدراسات وضرورة البحث عن وسائل مختلفة للتمويل للحفاظ على استقرار وثبات الجمعية ماليا . كما اطلعت سموها على معرض الوسائل التعليمية وإعادة التدوير في مقر الجمعية والذي يتضمن مجموعة من الأشغال اليدوية والفنية المصنوعة من الورق والبلاستيك وعلب المشروبات الغازية والكرتون والسيديات والذي يعتبر نواه لإنطلاق مشروع التعليم البيئي للأطفال وطلاب المدارس . وقدمت سموها الشكر لرئيسة الجمعية وجميع الأعضاء على جهودهم في تأسيس هذه الجمعية وتوجهاتهم للحفاظ على ثروات الوطن الطبيعية من التنوع الحيوي والنباتي وخدمة وتنمية المجتمع المحلي وتطوير المفهوم السياحي البيئي . وقدمت رئيسة الجمعية علم الجمعية ودرع تذكاري لصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي لرعايتها الفخرية للجمعية وتقديراً لجهودها في حماية البيئة البحرية والبيئة البرية والتنوع النباتي .