طالب رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بفتح تحقيق في إسقاط الكثير من المرشحين. أوضح بن قرينة، اليوم الأربعاء، خلال حلوله ضيفا على منتدى الحوار أن عبارة "الدشرة" التي يكررها في خطاباته أنه "تم تحريفها" ، مسترسلا القول "أنا أعرف أين تبدأ وتنتهي مهمتي كمواطن ورجل دولة، حيث زادت من الإقبال على الحزب خاصة من تيزي وزو ". وقال بن قرينة "طالبنا من رئيس الجمهورية إسكات بعض الوزراء بسبب تصريحاتهم وقد استجاب لنا"، مضيفا "عندما تجد وزير يعيّن 15 شخصا من

ولايته يصبح رجل دشرة ولا يليق بمؤسسات الدولة". من جهة أخرى، بن قرينة انه شهريا وفي بعض الولايات يجرى 80 تحقيقا تأهيليا لتعيين إطارات وولايات أخرى تغيب فيها التعيينات لسنوات قائلا ان عبارة "الدشرة " زادت من الإقبال على الحزب خاصة من تيزي وزو قائلا:"طالبنا من رئيس الجمهورية إسكات بعض الوزراء بسبب تصريحاتهم وقد استجاب لنا". وكشف بن قرينة ان هناك مناضلين لا يملكون قوت يومهم أسقطوا بالمادة 200 من قانون الانتخابات و 5مناضلين من الجلفة وضعوا في جماعة المال الفاسد وهم لا يملكون 5 ملاين

سنتيم. و قال بن قرينة أن الهدف من تحركات "الماك" هو الجنوب الجزائري وليس شماله، الحركة الانفصالية تريد ان تتحرك في مناطق الجنوب بكل حرية لصناعة محاور اجتماعية في الجنوب اوختراق الجنوب بتوظيف من اعداء الجزائر من قوى الشر التي تريد استهدافنا، يريدون زعزعة امن الجزائر من الجنوب. وشدد المتحدث ذاته لا بد ان تتحرك السلطات الوطنية باستقبال معارضي من يستهدفون الوحدة الوطنية في الجزائر، ولا بد التحرك ضد كل من يستهدف الجزائر و استقارارها.

قد يهمك ايضاً

عبد القادر بن قرينة يستقبل السفير الفرنسي بالجزائر

عبد القادر بن قرينة يدعو للمشاركة بقوة في انتخابات 12 جوان 2021