وزير الداخلية يستعرض طابور الخريجين في الميدان

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مساء أمس الأول، حفل تخريج 1251 ضابطا من بينهم 51 من الجمهورية اليمنية الشقيقة بالدفعة 46 لكلية الملك فهد الأمنية من طلبة الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين، وطلبة الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض.

وكان في استقبال سمو وزير الداخلية لدى وصوله مقر الحفل مدير الكلية اللواء سعد الخليوي وأركانات الكلية، وفور وصول سموه للمقر الرئيسي للحفل عُزف السلام الملكي، ثم استعرض سموه حرس الشرف، عقب ذلك صافح سمو وزير الداخلية الطلبة المتفوقين في الأنشطة المختلفة، وكرمهم سموه مع السرايا الفائزة برايات التفوق. وشاهد سمو وزير الداخلية والحضور فيلما احتوى على كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - خلال استقباله قادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط، ثم ألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية كلمة رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولسمو وزير الداخلية بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين للاحتفاء بتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. واستعرض الخليوي خطة كلية الملك فهد الأمنية لمواكبة المستجدات من خلال تنفيذها عدداً من البرامج لتطوير الأداء، مشيراً إلى أن الكلية تقيم سنويا ثلاثة برامج لتأهيل ضباط المستقبل لتغطية جميع المتطلبات الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية وأمن الدولة. وبين أن الكلية أنشأت مشروع مسرعات مستقبل الابتكار الذي يعنى بتبني الأفكار الإبداعية لطلبة الكلية ودعم أفكارهم واختراعاتهم وتنفيذها على أرض الواقع.

وأفاد بأن الكلية حصلت مؤخرا على شهادة الآيزو الخاصة بأفضل وأعلى معايير الجودة وسلامة الأغذية من قبل منظمة «SGS»، وأبان أنه بناء على دعم سمو وزير الداخلية لأسر شهداء الواجب تم قبول 7 من أبناء الشهداء في الكلية ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن.

ولفت مدير كلية الملك فهد الأمنية الانتباه إلى حصول 21 ضابطا بالدفعة الثانية من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني على البكالوريوس الأمني من جامعة نيوهيفن الأمريكية.

ودعا الخليوي الله عز وجل أن يحفظ الوطن ويديم أمنه وعزه واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.

إثر ذلك ألقى رقيب أول الكلية محمد الشهري كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته حفل تخرجهم، معاهدين الله عز وجل على الولاء والفداء والطاعة وتلبية النداء لهذا الوطن المعطاء، عقب ذلك بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية حيث شكل الطلاب لوحة «المملكة وطن السلام». ثم شاهد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف والحضور عدداً من الفرضيات والتطبيقات في الرماية والدفاع عن النفس وحفظ النظام، وبعدها دشن سمو وزير الداخلية مشروع مسرعات مستقبل الابتكار.

بعد ذلك استأذن قائد العرض العسكري، سمو وزير الداخلية، بدخول الطلاب للميدان حيث شكل الخريجون بأجسادهم عبارة «نعاهدكم على السمع والطاعة»، عقب ذلك سلم رقيب الدورة 46 للضباط الجامعيين راية الكلية، لرقيب الدورة الستين من طلبة الكلية، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة، إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة للدورات، وكرم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز أوائل الخريجين وأولياء أمورهم، كما كرم سموه أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين، ثم تسلم سموه إصدارات مجلة البحوث الأمنية التي تصدرها الكلية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين بهذه المناسبة، وفي ختام الحفل الخطابي عُزف السلام الملكي.