الملكة رانيا العبدالله

أكدت الملكة رانيا العبدالله، ضرورة التركيز على التعليم التطبيقي في المرحلة المدرسية من خلال إعادة النظر بأساليب تعليم العلوم، وذلك خلال لقائها في أكاديمية يوريكا للتعليم التكنولوجي مع فريق عمل الأكاديمية والطلبة المستفيدين وأولياء أمورهم.

وخلال اللقاء قدمت مديرة الأكاديمية أفنان علي شرحًا عن برامج الأكاديمية وتأثيرها على الطلبة والخطط المستقبلية، مشيرة إلى أن البرامج تتكون من عدة مستويات يستمر كل واحد لثلاثة أشهر / ساعتين أسبوعيًا. وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث بشأن مدى الفائدة من برامج الأكاديمية في تأهيل المستفيدين من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، لفتح الافاق لديهم، واكتشاف مواهبهم والبناء عليها من أجل إنتاج التكنولوجيا بدلا من التركيز على الاستخدام والاستهلاك.

وبين الأهالي أن انعكاس البرامج كان واضحًا على أولادهم في تنمية المهارات العقلية وتعليمهم التكنولوجيا، بطرق ممتعة حيث عرض الطلبة عددًا من المشاريع التي تم إنتاجها كمشاريع تخرج من المستويات المختلفة للبرامج. وتطور أكاديمية يوريكا مناهج متكاملة ومبسطة في مجال التعليم التكنولوجي والهندسي بهدف سد الفجوة التكنولوجية، بما يتناسب مع متطلبات العصر ورغبة الطلبة في تعلم التكنولوجيا.

وتعتبر يوريكا التي بدأت عام 2014، أول أكاديمية متخصصة في التعليم التكنولوجي والهندسي في العالم العربي للأطفال، في عمر (6-16 سنة)، ودربت لغاية الان أكثر من 500 طالب في الهندسة والتكنولوجيا، وتوسعت إلى مدينة العقبة، وبدأت بالتوسع خارج الأردن. وأطلعت الملكة على  جانب من ورش التدريب لبرنامج المبتكر الصغير، لمن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات وتبادلت الحديث معهم حول طبيعة الاستفادة من مستويات البرنامج الستة، وتفاعلهم في مجالات الروبوتكس والهندسة الميكانيكية وآليات الحركة والطاقة البديلة.

وفي ورشة تدريب برنامج المبتكرون اللامعون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16 عاماً، شاهدت تطبيقات عملية للبرنامج والذي تشتمل مستوياته العشرة على مجالات الروبوتكس، والهندسة الكهربائية والإلكترونيات، وإنترنت الأشياء، والطاقة البديلة، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وبرمجة تطبيقات الموبايل، وتطوير المنتجات والملكية الفكرية، وريادة الأعمال التكنولوجية.

وحصلت يوريكا على أكثر من 10 جوائز محلية وعالمية وهيأت طلبتها للمنافسة في مسابقات عالمية، مثل التأهل للمشاركة في مسابقة إنتل العالمية في لوس أنجلوس، والتأهل للمشاركة في مسابقة إنتل العالمية في بنسلفانيا، والمشاركة كأول فريق أردني والفريق الوحيد للمشاركة في مسابقة الغواصات ROV بالإسكندرية، والفوز بالمركز الثاني في مسابقة السفارة الهولنديةOur MENA ، وجائزة أفضل طائرة الفورميلاون والمركز الأول في مسابقة تتبع الخط للروبوتات والحصول على المركز الأول على مستوى الوطن العربي في أفضل برمجة بالبطولة العربية للروبوت، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي في أفضل بحث بالبطولة العربية للروبوت والمركز الثالث على مستوى الوطن العربي في البطولة العربية للروبوت في الدوحة.