أنهى الفنان الشعبي "كمال حمدي"، الذي يخوض تجربة المشي من مدينة تبوك إلى محافظة العلا لدراسة مدى تأثير المشي (عملياً) لمسافات طويلة في علاج مرض السكري حيث يعاني من المرض منذ 18 عاماً، ما يقارب 210 كلم سيراً على الأقدام، حيث يتبقى له للوصول إلى نقطة النهاية ما يزيد عن 70 كلم تقريباً.

ووصل "حمدي" مساء اليوم إلى مركز البريكة، حيث كان رئيس المركز محمد عناد العرادي والأهالي في استقباله، فيما شارك عدد من الهجانة في الاستقبال، كما شارك معه مدير القطاع الصحي بمحافظة العلا سابقاً الدكتور حامد شويكان، بهدف التشجيع على رياضة المشي وأهميتها، خاصة على مرضى السكر.

وقال الفنان "حمدي"  "قطعت المسافة حتى الآن بما يقارب 7 أيام، ومعدلات السكر طبيعية، ومن المتوقع أن أصل بعدما يقارب يومين أو ثلاثة"، مقدماً شكره للفريق الإسعافي الذي يرافقه من إدارة الكوارث والأزمات بصحة تبوك، وهما مسعف طب الطوارئ ماجد خالد عائش العنزي، ومسعف طب الطوارئ نواف بشير الشمري.