توزيع جوائز للمعلمين المتميزين

تحفيزًا للمتميزين والمتميزات في برنامج التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات في جامعة الملك سعود، أعلن عميد عمادة السنة الأولى المشتركة بالجامعة، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي، تقديم عمادة السنة الأولى المشتركة جائزة تقديرية، قدرها 6000 ريال مناصفة بين القسم الرجالي والنسائي، توزع كجوائز على المتميزين والمتميزات، وذلك يوم الأحد من كل أسبوع طوال فترة التدريب، وذلك وفق الشروط والضوابط التي حددها قسم اللغة الإنجليزية في العمادة.

وسوف يخصص يوم الأحد من كل أسبوع لإقامة نشاط خارج القاعة التدريبية من الساعة الـ10.45 إلى الساعة الـ12 مع الأنشطة اللاصفية التي ستقام طوال أيام الأسبوع خلال فترة الراحة بين المحاضرتين.

وأشار "الجريوي" إلى أن العمادة حرصت منذ أول يوم عمل مع كلية التربية بجامعة الملك سعود - ممثلة في المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية - على السعي لتحقيق التميز والإبداع في مجال التدريب؛ إذ تم تشكيل اللجان المتخصصة، كما تم إجراء اختبار تحديد المستوى إلكترونيًّا (أونلاين) للمعلمين والمعلمات، وتوزيعهم إلى ثلاثة مستويات (مبتدئ – متوسط - متقدم)، كما تم توزيعهم على عشر قاعات دراسية في القسم الرجالي، وعشر قاعات في القسم النسائي.

وقال الدكتور الجريوي إنه سعيًا لمتابعة قياس التحصيل اللغوي، ومدى تقدم المعلمين والمعلمات في برنامجهم التدريبي، فقد تم تحديد ثلاثة اختبارات قصيرة، ستقام يوم الخميس من كل أسبوع، إضافة إلى الاختبار النهائي الذي سيقام نهاية البرنامج - إن شاء الله تعالى -. علمًا بأن هذا الاختبار سيكون شبيهًا باختبار تحديد المستوى.

بدوره، أكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم، الدكتور محمد المقبل، أن انطلاقة البرنامج الصيفي في الجامعات كانت متميزة، وشهدت إقبالاً كبيرًا.

وأوضح "المقبل" أن الوزارة تنفذ نوعين من البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات مع جامعة الملك سعود، الأول للغة الإنجليزية الذي نزوره الآن، ويشرف عليه خبراء متميزون في تدريس اللغة الإنجليزية من قِبل العمادة. كما أن من أعضاء هيئة التدريس "نيتف سبيكر"، وقد سبقه اختبار لتحديد المستوى لتوزيع المتدربين حسب مستوياتهم. والآخر يقدمه المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية من خلال كلية التربية، ويقدمه نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في المجال التربوي والتعليمي.

من جهته، أكد عميد كلية التربية رئيس مجلس إدارة المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية، الدكتور فهد بن سليمان الشايع، أن البرنامج التدريبي الصيفي الذي تقدمه وزارة التعليم يحقق ما ينادي به التربويون من تنوع لمصادر التدريب، وتنوع لبرامج التطور المهني. وقال الشايع إن برنامج تدريب اللغة الإنجليزية الصيفي المقدم للمعلمين والمعلمات يعد من أهم البرامج التدريبية؛ لأنه مفتاح التطور المهني للمعلم.

كما أكد "الشايع" المستوى المتميز والجودة في العمل المقدم من عمادة السنة الأولى المشتركة التي باتت بيت خبرة ومفخرة لجامعة الملك سعود على ما تقدمه من أعمال متميزة ومتقنة.

وأوضح مدير المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في كلية التربية بجامعة الملك سعود، الدكتور أنس التويجري، أن البرنامج الصيفي في الجامعات لتدريب المعلمين والمعلمات في اللغة الإنجليزية شهد حضورًا متميزًا؛ إذ حرص المعلمون والمعلمات على الحضور مبكرًا وقبل بداية الساعة التدريبية الأولى. وقال "التويجري" إن اليوم الاثنين هو آخر فرصة لإجراء اختبار تحديد المستوى لمن فاته الحضور أمس.

وأشار إلى أن عدد المنتظمين في البرنامج تجاوز 206 معلمين ومعلمات، متوقعًا أن يرتفع العدد بعد الانتهاء من اختبار تحديد المستوى الذي سيتم إجراؤه اليوم الاثنين.