الوليد الكعيد الرحالة السعودي

كرَّمت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء"  الوليد الكعيد الرحالة السعودي؛ وذلك عقب صعوده إلىقمة جبل كيليمانجارو (الجبل الأعلى ارتفاعًا في إفريقيا) حاملاً راية التوحيد، وشعار "إخاء" تقديرًا منه وعرفانًا بالجهود التي تقدمها "إخاء" في رعاية الأيتام ذوي الظروف الخاصة، ورغبة منه في تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها "إخاء" لأبنائها وفتياتها الأيتام، وحث المجتمع على المشاركة في رعاية هذه الفئة، وذلك بحضور المدير العام التنفيذي لـ"إخاء" همام بن ناصر بن جريد، ومستشار مجلس إدارة "إخاء"، وسفير "إخاء" الإعلامي تركي الشديد، وعدد من القيادات والأبناءالأيتام.

وبدأ حفل التكريم بكلمة للرحالة السعودي الوليد الكعيد، تحدث خلالها عن تجربته في صعود قمة جبل كيليمانجارو، والصعوبات التي واجهته، واختياره "إخاء" لترافقه في رحلته الصعبة والشاقة. مشيرًا إلى أن ذلك جاء تقديرًا منه للأعمال التي تقدمها "إخاء" لهذه الفئة، وتعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها "إخاء"، وحثهم على دعمها، والوقوف معها، ومشاركتها في رعاية وتمكين الأيتام. وأجاب عن العديد من الاستفسارات حول رحلة الصعود إلى قمة الجبل من بدايتها حتى نهايتها، وأبرز الصعوبات التي واجهها.

من جانبه، قدم المدير العام التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" همام بن ناصر بن جريد شكره وتقديره لوليد الكعيد، مؤكدًا أن هذا ليس بمستغرب على صاحب المبادرات الإنسانية.

وأضاف: اليوم حقق الوليد واحدًا من أحلامه وتحدياته بصعوده قمة جبل كيليمانجارو للتعريف بخدمات "إخاء" وبرامجها وأنشطتها. مشيرًا إلى أن اختياره "إخاء" لترافقه في الرحلة يؤكد دوره الرائد اجتماعيًّا في دعم فئة الأيتام، وحث المجتمع للمساهمة في تمكين الأيتام، وتحسين جودة حياتهم.