الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري لنادي الفروسية -حفظه الله-، رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم حفل سباق نادي الفروسية السنوي الكبير على كأسَي خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج المحلي والمستورد (فئة أولى)، وهدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين (للخيالة السعوديين المتمرنين)، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية.

ولدى وصوله كان في استقباله الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن سعود الكبير، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والمدير العام لنادي الفروسية عادل بن عبدالله المزروع.

وبعد أن أخذ مكانه في الحفل عُزف السلام الملكي، ثم بدأ السباق.

وعقب نهاية الشوط الثامن سلم أمير منطقة الرياض هدية خادم الحرمين الشريفين "سيارة موديل2018" لإسطبل أبناء محمد بن عايش بن محمد الطيار عقب فوز الجواد "مغناج"، وتسلمها محمد بن عايش الطيار. كما سلم كؤوس "الخيالة المتمرنين" للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وهم: الخيال عبدالله الراشد، والخيال علي الميموني، والخيال فيصل الميموني.

وبعد انتهاء الشوط التاسع حقق الجواد "بإذن الله" لإسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز المركز الأول؛ وسلم الأمير فيصل بن بندر كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل "الإنتاج" للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.

كما سلم أمير منطقة الرياض كأس خادم الحرمين الشريفين للخيل "المستورد" عقب نهاية الشوط العاشر لرفاعي صنت الغريبان عقب فوز الجواد "ساوثرن جالس" لإسطبل رفاعي صنت الغريبان.

وفي ختام الحفل قال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في تصريح صحفي: "شرفني سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه-، بأن أنوب عنه في هذه المناسبة الكبرى، التي تتضمن كؤوسًا مقدمة منه - حفظه الله -، منها ما هو للخيالة المبتدئين والأشواط الرئيسية. ولا شك أن هذه المناسبة قمة في العطاء والتنافس الشريف. وبدوري أهنئ الإخوة الفائزين، وأتمنى للآخرين انتصارات قادمة". مشيدًا بالخيالة السعوديين المتمرنين، والثقافة العالية التي يملكونها.. ومشيرًا إلى أنها بصمة للنادي الذي يحتضن مثل تلك الكفاءات، ويبرزها.