الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري

زار المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، مكتب الملحقية الدينية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالبوسنة والهرسك، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين بسراييفو هاني بن عبدالله مؤمنة. وقد استقبله فضيلة الملحق الديني بالسفارة الدكتور عبدالمجيد بن غيث الغيث، وعدد من أعضاء الملحقية.

واستمع الدكتور الشثري لشرح موجز عن أنشطة مكتب الملحقية الدينية الإقليمية، والبرامج التي تنفذها على مدار العام في أوروبا الشرقية، والنتاج العلمي والمطبوعات والتراجم التي أصدرها المكتب، وأقسام المكتب ومرافقه.. والتقى منسوبيه.

وأثنى الدكتور سعد الشثري على الجهود التي يقدمها مكتب الملحقية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية، برعاية ومتابعة الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، من برامج دعوية نوعية، تعكس عناية السعودية وريادتها للعالم الإسلامي، وتقديم كل ما من شأنه خدمة الإسلام، والمساهمة في نشر الوسطية والاعتدال والقيم السمحة التي قام عليها الإسلام.

وفي ختام الزيارة أقامت الملحقية حفل غداء احتفاء به وبالوفد المرافق له، حضره لفيف من العلماء ومنسوبي السفارة ومدير وأعضاء مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو، وجمع من المستثمرين السعوديين بالبوسنة.

من ناحية أخرى، زار "الشثري" مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو، وتجول بمرافقه، والتقى العاملين فيه، يتقدمهم مدير المركز بالإنابة بندر بن راشد الكليب. وقد تجول بالمركز ومرافقه وأقسامه مستمعًا إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها لمسلمي دول البلقان، منوهًا بالمركز الذي وصفه بالصرح الشامخ الذي يجسد عناية قيادة السعودية بإخوانهم المسلمين في دول البلقان، سائلاً الله التوفيق والسداد لمن بناه وشيده ودعمه.

إثر ذلك أمَّ الدكتور الشثري المصلين بصلاة الظهر في جامع الملك فهد في سراييفو، وألقى كلمة، تحدث فيها عن خشية الله، وأثرها في سلوك الأفراد والمجتمعات، وفوائدها.. مختتمًا كلمته بالإجابة عن أسئلة الحاضرين.

وتأتي زيارة أعضاء هيئة كبار العلماء بالسعودية بإشراف وتنسيق وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقيات الدينية بسفارات السعودية، بالتعاون مع وزارة الخارجية. وتحظى تلك الزيارات بعناية واهتمام الجالية المسلمة بجميع دول العالم، الذين ينظرون لعلماء بلاد الحرمين بمنظار القدوة والأسوة في الخير، ويأخذون عنهم الفتاوى الشرعية التي تقوم على أساس الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.