جهاز السير الكهربائي

صمم أكاديمي مهتم بالنشاط البدني مكتباً صغيراً في منزله لمحاربة الأمراض المزمنة يتمكن من خلاله من إنجاز أعماله مع ممارسة المشي البطيء على جهاز السير الكهربائي.

وتفصيلاً نشر الدكتور محمد بن علي الأحمدي أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني المشارك بجامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم مقطع فيديو من حسابه باليوتيوب لمكتبه المنزلي، عبارة عن سير كهربائي متحرك لا تتجاوز قيمته 1000 ريال، وضع عليه طاولة عادية بها جهاز لابتوب وسنده بمجموعة من الدروع ليكون بمستوى نظره.

وأكد الدكتور الأحمدي أنه يستطيع الكتابة على جهاز اللابتوب وهو يمشي على السير بسرعات بطيئة جداً (1.2) كلم / ساعة مقدماً تجربة عملية بالكتابة أثناء المشي بعبارته التي يرددها دائماً.

ووصف الأحمدي تجربته بالعمل والمشي معاً بالرائعة، مشيراً في هذا الصدد أن معظم مؤلفاته وكتبه وأبحاثه العملية وبراءات الاختراع التي أنجزها من هذا الوضع.

ولفت أن الجميع لديهم القدرة على العمل بهذا الشكل والطريقة، مضيفاً "هذا تغيير السلوك وليس ممارسة نشاط بدني باستبدال السلوك الخامل المتمثل بالكرسي والجلوس بسلوك نشط باستخدام سير متحرك".

وختم: "نحتاج ممارسة النشاط البدني لمدة ساعة يومياً " وكانت دراسة علمية حديثة قد كشفت أن الوقوف على القدمين لمدة ساعتين يساهم في التقليل من فرص إصابة الإنسان بالأزمات القلبية، أو السرطان، أو مرض السكري. وأوصت الدراسة التي نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي بالوقوف لمدة 4 ساعات يومياً لتفادي الإصابة بهذه الأمراض، وخصوصاً لأصحاب الوظائف المكتبية، كما نصحت أصحاب تلك الوظائف بضرورة القيام بنشاط خفيف كالسير خلال ساعات الوقوف، بوصفه أحد أهم التعليمات التي وردت ضمن تعليمات أول دليل بريطاني يستهدف تقليل المخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة.