حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية

نجحت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في تقديم العلاج المجاني إلى ما يزيد على 20 ألف امرأة وطفل في القرى السودانية، تحت شعار: «كلنا أمنا فاطمة»، في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، وبمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام ومؤسسة سند الخيرية، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ووزارة التضامن الاجتماعي السودانية، في نموذج مميز للشراكة في مجال العمل الإنساني.

تأتي المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل (علاج)، في محطتها الحالية بالسودان، انطلاقاً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2018 عام زايد، واستكمالاً للمهام الإنسانية لحملة العطاء المليونية، التي استطاعت خلال الـ18 سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر، وعلاج أكثر من 12 مليون مريض في مختلف دول العالم، وانسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير، الذين نهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني لتخفيف معاناة الفئات المعوزة في مختلف دول العالم.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تمكنت من استقطاب أبرز الكوادر الطبية الشابة الإماراتية والسودانية، وتمكينها في العمل الإنساني الطبي بالعديد من القرى السودانية، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، انسجاماً مع نهج العطاء في العمل الإنساني التطوعي.

ونوهت بأن الحملة الإنسانية نجحت في علاج ما يزيد على 20 ألف امرأة وطفل في القرى السودانية، في إطار برنامج إماراتي سوداني تطوعي سنوي، للوصول إلى آلاف المرضى المعوزين، من خلال العيادات المتنقلة، والمستشفى المتحرك المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، من وحدة للاستقبال، ووحدة للاستشارات، ووحدة مختبر، ووحدة صيدلية متحركة، قدمت حلولاً متكاملة ومباشرة لمشكلات صحية تعانيها المرأة والطفل في القرى السودانية.