المبتعثة السعودية أميرة الغمغام

شاركت المبتعثة السعودية أميرة الغمغام، في مؤتمر "لاب دي سي" في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي يحمل عنوان "مؤشرات قوية لمدينة أقوى"؛ حيث أوضحت "الغمغام"، أن بحثها كان حول أثر رفع الضرائب على الأفراد الذين يزيد دخلهم على ٣٥٠ ألف دولار في السنة، وعلى دخل حكومة واشنطن العاصمة.

وأكدت "الغمغام" أن الضرائب على الدخل تُعَد ثاني أكبر مصدر لدخل حكومة واشنطن بعد الضرائب على المنشآت العقارية، وطرحت من خلال البحث مدى فعالية سياسة رفع الضرائب على الأفراد الذين يزيد دخلهم على ٣٥٠ ألف دولار في السنة بنسبة 5%، وهل يتم دفعها أم أن هؤلاء الأفراد يديرون أموالهم للاستفادة من السياسات التي تسمح لهم بالحسم من الضرائب المفروضة عليهم؟

وبيّنت أن الدراسة تشير إلى أن الأفراد ذوو الدخل الذي يتراوح بين ٣٥٠ ألف دولار و٥٠٠ ألف دولار سنوياً، يستفيدون من السياسات التي تسمح لهم بحسم جزء من الضرائب؛ بينما الأفراد الذين يزيد دخلهم على ٥٠٠ ألف؛ فإنهم يلتزمون بدفع الضرائب من غير اللجوء إلى سياسات الحسم؛ وهذا يزيد من دخل الحكومة؛ حيث تشير نتائج البحث إلى أن سياسة رفع الضرائب بنسبة ٥% على مستوى مدينة واشنطن؛ تكون أكثر فاعلية لذوي الدخل ٥٠٠ ألف دولار فما فوق.

يشار إلى أن المبتعثة السعودية أميرة الغمغام، المرشحة لدرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هاورد بواشنطن العاصمة، تُعَد من المتخصصين في السياسات الاقتصادية الحكومية وبالتحديد سياسة الضرائب واستخدامها كأداة لإدارة الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، كما تساهم في رفع مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين؛ وذلك من خلال عملها كمتدربة في قسم تحليل الدخل لحكومة واشنطن.

ويذكر أن "لاب دي سي" منظمة حكومية تضم فريقاً من أعضاء إدارة المجلس البلدي لواشنطن الناتج عن مكتب إدارة المدينة للأداء التنفيذي الذي يعمل في نطاق واسع من الوكالات الحكومية.

وتستخدم هذه المنظمة طرقاً وتقديرات علمية لاختبار وتطوير الإدارة الحكومية، كما تُقَدم التحاليل الاقتصادية بجودة عالية وفي الوقت المناسب؛ حتى يتم اتخاذ القرارات المهمة لصالح مدينة واشنطن وحكومتها التي تؤمن بأهمية حقوق المقيمين في العاصمة، وأنهم يستحقون أن تتفقد الحكومة أحوالهم وتختبر مدى فعالية السياسات الاقتصادية وتأثيرها عليهم؛ فإنها تعمل على إعادة تطوير الخدمات المقدمة لهم.