المولود الجديدة "القدس"

شكل الحدث الكبير والمهم بتاريخ القضية الفلسطينية، الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس، و الاعتراف بها كعاصمة لليهود، رفضاً شعبياً عربياً كبيراً من كافة المستويات.

والتفاعل مع الحدث كان له شكل آخر مع عائلة الخضر من مدينة القامشلي شمال الحسكة التي رزق ابنها أحمد الخضر مولودة جديدة انضمت لأسرته الصغيرة المكونة من طفلين آخرين "يوسف، وزيد الخيل"، في اللحظات الأولى لإعلان الرئيس الأميركي عن وعده المشؤوم، فأسماها خالها شقيق والدتها باسم "القدس أحمد الخضر"

ويقول خال المولودة، إنّه ”تزامناً مع الخبر الصدمة في حياة الأمة العربية و القضية الفلسطينية رزقت شقيقتي سناء وزوجها أحمد الذي يعمل رئيساً لقسم التمريض في مستشفى القامشلي الوطني مولودة جميلة فأسميناها القدس"، ويضيف علي الذي يشرف على مجموعة على موقع "فيسبوك" باسم ”القدس قبلتنا”، منذ عدة سنوات، أنّ “القدس تعني لنا الكثير نحن أبناء سوريا، فهي قبلتنا الأولى و ثالث الحرمين، وقضيتنا التي آمنا بها منذ سنوات طفولتنا، والتي نحلم جميعاً بتحريرها من براثن العدو الصهيوني، سنبقى دائماً أوفياء لقضيتنا الأم، ونحن فخورون بطفلتنا التي ستفتخر هي بدورها خلال سنوات عمرها القادمة بهذا الاسم، وندعو الله أن تعيش حياة سعيدة ومليئة بفرح الانتصارات، لأن اسمها يرتبط بالوجدان و الضمير العربي .