معلم الصم عبدالله المدني

ساهم معلم الصم عبدالله المدني في تجاوز مَن يعانون الصمم عزلتهم، والتوافد على جامع السلام في محايل لحضور خطبة وصلاة الجمعة؛ وذلك بعد أن ترجم الخطبة إلى لغة الإشارة.

وقال المدني إن الفكرة بدأت منذ مدة طويلة، ولكنها لم ترَ النور إلا بعد صدور الخطاب الرسمي من إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحايل عسير المبني على خطاب المدير العام لفرع الوزارة بعسير بتاريخ 15/ 5/ 1433 بالموافقة؛ ليبدأ في الترجمة؛ ما دفع العديد ممن يعانون الصمم من الصغار والكبار إلى ارتياد الجامع من داخل المحافظة وخارجها لحضور الخطبة.

وأضاف: تهدف الترجمة إلى نشر لغة الإشارة، وإبرازها بوصفها لغة تواصل بين الأصم والمجتمع، وإظهار هذه الشريحة ودمجها في المجتمع.. مبينًا أن ترجمة خطبة الجمعة نجحت في استقطاب العديد من الصم الصغار والكبار على حد سواء.

ودعا المدني  إلى تعميم الفكرة على جميع مناطق السعودية؛ لكي تعم الفائدة، ويتم نشر لغة الإشارة في أوساط المجتمع.

يُذكر أن المدني يعمل معلمًا للصم منذ 27 عامًا، ويمارس ترجمة الخطبة تطوعًا واحتسابًا لوجه الله.