زارت الممثلة والمنتجة الأميركية من أصل بوليفي "كارلا اورتيز" صباح اليوم الثلاثاء مواقع التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينتي "جبلة و طرطوس " الساحليتين أمس, وأوضحت في منشور لها على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الـ "فيسبوك" : "وصلت للساحل السوري في الواحدة صباحاً، واستيقظت على صدى صوت مروع لمدينة تبعد عني 20 دقيقة فقط، 10 انفجارات حدثت ذهب ضحيتها الكثير من السوريين الأبرياء".

وأوضحت الممثلة على صفحتها" دائماً ما نسمع أخبار سورية ولا نعرف إن كانت صحيحة أو لا، لذلك قررت الذهاب بنفسي لأخبركم هنا، على صفحتي من هم السوريون، واليوم يصادف يوم الامتحانات الوطنية لبعض طلاب سورية ما يعني أن الطلاب ذاهبون لمدارسهم وفي هذا الوقت يوجد إنتحاري في محطة الإنتظار".

وقالت اورتيز" وصلت للكراج، رأيت المبنى المنهار، قطع الزجاج في كل مكان، أحذية لأطفال صغار، حقائب مدرسية والكثير من الكتب والدفاتر ملقاة على الأرض، رأيت أشلاء جثث غطت المكان، اناس يركضون ويصرخون، أغمضت عيني وبدأت بالبكاء، وصوت سيارات الإسعاف يخترق المكان".

وتظهر الصور التي التقطت للممثلة وهي جالسة على الرصيف وقد دخلت في حالة من البكاء والذهول نتيجة مشاهدتها آثار التفجيرات الدامية التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.

يُذكر أنَّ الممثلة والمنتجة الأميركية تزور سورية بهدف إنتاج فيلم وثائقي عن المجتمع السوري منذ القدم وإظهار دور المرأة وتأثيره في البلاد وعلى الأجيال خلال الحرب على سورية منذ أكثر من 5 سنوات.