الأمير هاري في احتفال جمعية "هيدز توجذر" الخيرية التي تعمل في مجال الصحة النفسية

تحدث الأمير هاري عن ندمه عن أنه لم يتحدث عن تأثير وفاة والدته الأميرة ديانا عليه إلا منذ ثلاث سنوات.
وتوفيت الأميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997 عندما كان هاري في الثانية عشرة.

وكان الأمير هاري، 31 عاما، يتحدث في احتفال أقامه لصالح جمعية "هيدز توجذر" الخيرية التي تعمل في مجال الصحة النفسية حضره الكثير من نجوم الرياضة.
وحضر الاحتفال لاعب كرة القدم ريو فرديناند وبطلا ألعاب القوى، إيوان توماس وكيلي هولمز وبطلة سباقات الدراجات فكتوريا بندلتون، الذين تحدث بعضهم عن تعاملهم مع الاكتئاب.
وقال هاري "المعاناة أمر يمكن تحمله شريطة أن نتحدث عنه. ليس الأمر ضعفا. الضعف هو وجود مشكلة دون أن ندرك وجودها ودون حلها".

وقال إن الاحتفال فرصة لإيضاح أنه حتى أبطال الرياضة "الذين يتمتعون بالثقة ورباطة الجأش" يمكن أن يعانوا من متاعب الصحة النفسية كغيرهم، بما في ذلك افراد العائلة المالكة.
وقال هاري "الكثير من الناس يعتقدون أنه إذا كانت لديك وظيفة وأمان مادي وأسرة ومنزل وكل هذه الأشياء، فإن لديك كل كل ما تحتاج وأنك قادر على التعامل من المتاعب".
وقال هاري محدثا ريو فرديناند "أتعلم، أشعر بالندم لعدم الحديث عن الأمر".

وتحدث فرديناند، وهو أب لثلاثة أطفال توفيت زوجته العام الماضي إثر إصابتها بالسرطان، عن وقع الأمر عليه.