افتتح الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم تسعة معارض لفنانين دوليين .. وذلك ضمن احتفالات إمارة الشارقة بلقب " عاصمة الثقافة الإسلامية 2014 " . حضر إفتتاح المعارض التي تقام في متحف الشارقة للفنون .. الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مسؤول علاقات عامة واتصال بمؤسسة الشارقة للفنون وسعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون في الدائرة المنسق العام لملتقى الشارقة للخط  في دورته السادسة 2014 وعدد من الفنانين والأدباء والنقاد ومتذوقي فن الخط العربي وهواته وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والدولية . ويقدم الفنانون من خلال أعمالهم طروحات بصرية متنوعة وتجارب معاصرة تستلهم الحرف عربيا كان أم أجنبيا لإبداع منظومات بصرية تستحوذ الاهتمام. والمعارض التي تم إفتتاحها .. "صياغة ولغتان" للفنان سالم القاسمي من الإمارات و"التراث والتعارف" للفنان عبدالله عكار من فرنسا و"من دولة لأخرى" للفنان فرد إيردكنس من بلجيكا و"حبر ورق شعر" للفنانة هان تانق من الصين ومعرض "من خط الكنتور إلى فن الخط" للفنان مهدي سعيدي من إيران و"أحرف في الهواء" للفنانة ميريام لندونو من هولندا و"لها" مجموعة شعرية لرواد شعراء العالم العربي للفنان صباح أربيلي من بريطانيا و"ملاعبة الكلمات" للفنان وسوني كورسروف من أمريكا. وبلغ إجمالي عدد الأعمال الفنية المعروضة في المعارض التسعة / 113/ عملا فنيا ركزت بعضها على موضوع ثقافي محدد مثل ثقافة "عربش" التي سلط عليها الضوء الفنان الإماراتي سالم القاسمي المنتشرة بين الشباب الإماراتي مؤخرا معطيا مساحة من التقدير والثقة للحرف العربي. و اتسمت بعض الأعمال الأخرى باستحضار الثقافة الأم وإعادة الشغف للقديم بشكل حديث ومعاصر وتميزت أعمال أخرى باستخدام خامات مختلفة مثل استخدام الورق والمعدن ومواد أخرى في تشكيل الحرف واستخدام تقنية الظل المنعكس عن الحرف. واستثمر بعض الفنانين أبياتا شعرية من اللغة العربية تعبر عن موضوع معين وكتابته على شكل لوحات حروفية رائعة وغيرها من الأفكار الحديثة التي تجسد روح التراث القديم كل فنان حسب لغته والدولة التي ينتمي إليها مع وجود إحساس المشاهد بإطار واحد يجمع أعمال المعارض التسعة تحت ظل جمال الحرف وعمقه .