الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز

رفع أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونائبه، وسمو ولي ولي العهد ولأسر الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون الصلاة على يد أحد "المتطرفين", مؤكدًا أن هذه الحادثة المؤلمة لن تزيد الشعب السعودي  إلا إصرارًا وتأكيدًا على اجتثاث هذا الفكر من جذوره.

وأعرب في تصريح صحافي، الأحد، عن استنكاره وأهالي منطقة القصيم لهذا العدوان الذي لم يتورع حتى عن بيوت الله  في وقت فريضة من فرائضه , مؤكدًا على قدرة رجال الأمن البواسل في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين، وأن الجهات الأمنية بتوجيهات من القيادة الرشيدة قادرة على القبض على كل من يسهم ويشارك ويتعاون ويمول ويجند ويتعاطف مع "المتشدد" المنعدم من دينه وإنسانيته وأخلاقه حسب قوله.

وأشار سموه إلى أن ما حدث لن يثني عزيمة وشجاعة وحزم وعزم وقوة رجال الأمن بالاشتراك والمساندة مع أبناء هذه البلاد المخلصين في التصدي لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه التصرفات "المنحرفة" التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف ولا للقيم العربية الأصيلة ولا لثقافة المجتمع السعودي العريق بأي صلة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونائبه، وولي ولي العهد.