الأمير فيصل بن خالد

أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أن المملكة عانت على مدى السنوات الماضية من التطرف وتبعاته التي قادها فكر منحرف، مشيرا إلى أن المملكة خاضت حربا ضد التطرف وأربابه وتكللت بالنجاح والنصر بتوفيق الله ثم بالجهود التي تبذلها القيادة ورجال الأمن والشعب الوفي. وقال إن ما شهدته مناطق المملكة من تنفيذ لحدود الله تعالى بحق 47 ممن تورطوا في جرائم التطرف يعد إحدى الوسائل الشرعية التي لجأت إليها القيادة بحق من استحلّوا دماء المسلمين وسعوا جاهدين لإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمع والضرر بمقدراته، مؤكدا أن في ذلك رسالة واضحة بأننا في زمن العزم والحزم.
وأوضح أمير عسير أن المملكة لم تأل جهدًا في محاولات صد تيارات الفكر الضال ومحاربتها بشتى الوسائل والسعي لتجفيف منابع التطرف بشتى الوسائل والطرق التي تبنتها وزارة الداخلية وفق خطط ممنهجة ومدروسة تفاوتت ما بين مواجهة عسكرية وبرامج تحصين ونصح تهدف لاستعادة الشباب الذين اختطفتهم يد التطرف والفكر الضال، سواءً في الداخل أو الخارج.
وأبان الأمير فيصل بن خالد أن المملكة عانت من براثن التطرف إلا أنها بفضل من الله تمكنت من التصدي له بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ثم سار على نهجه ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي تمكن بفضل الله من تحقيق منجزات مبهرة في القضاء على التطرف وفلول القاعدة في السعودية حتى انقطع دابرهم، مؤكدا أن الدولة ماضية في اجتثاث التطرف وتجفيف منابعه، وأن الحرب على التطرف مستمرة إلى أن يريح الله البلاد والعباد من شر هذه الفئة الباغية التي ديدنها القتل والتخريب والدمار.